فريق الكويت

تتزايد الأزمة منذ الأسبوع الخامس من مسابقة الدوري الكويتي في تاريخ 18 نوفمبر/تشرين ثان من العام الماضي وحتى الآن، بين فريقي الكويت والعربي حول الثلاث نقاط في مباراة جمعتهما وانتهت لمصلحة الأبيض قائمة وترفض النهاية، حيث احتج العربي على مشاركة فهد الهاجري في المباراة رغم قرار الإيقاف الذي طاله في احدى مباريات الكأس، مطالبا بقلب نتيجة المباراة التي انتهت بهدفين من دون رد للكويت، إلى الفوز بثلاثة أهداف، ليرد الكويت بخطاب من لجنة الانضباط يؤكد صحة مشاركة اللاعب.

ولجأ العربي إلى لجنة الانضباط التي اعتمدت فوز الأبيض في المباراة، ليصعد العربي الأمر الى لجنة الاستئناف والتي بدورها سحبت النقاط من الكويت لمصلحة العربي، بعدها قام الكويت باللجوء الى اللجنة الأولمبية الكويتية، والتي أعادت النقاط مرة ثانية الى الكويت، ليحتج العربي من جديد لدى وزير الرياضة الجديد خالد الروضان الذي أحال الأمر الى لجنة قضائية لم تصدر قرارها حتى ال’ن.

وما بين الأخذ والرد في قضية الثلاث نقاط التي أصبحت قضية رأي عام في الشارع الرياضي الكويتي، كانت هناك حربا شرسة بين بعض المسؤولين في الناديين وبين بعض المسؤولين في اتحاد الكرة، وتم تبادل الاتهامات في وسائل الاعلام المختلفة، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، لتتأثر العلاقة بين الأطراف الثلاثة حتى خارج نطاق القضية.

ولم يتوقع أكثر المتشائمين أن يثير الأمر الضجة التي حدثت ولا تزال مستمرة حتى الآن، في ظل قوانين ولوائح من المفروض أن تنظم مثل هذه الأمور بصورة قاطعة، وبات السؤال الذي يطرح نفسه على الساحة، هل يسدل الستار بعد أن حكم القضاء الكويتي أم سيتمد الأمر إلى خارج حدود الوطن كما توعد الجانب العرباوي؟، جدير بالذكر أن الكويت يحتل الصدارة في الوقت الحالي برصيد 38 نقطة من بينهم 3 نقاط مواجهتهم مع العربي، فيما يأتي العربي في المركز الرابع برصيد 29 نقطة.