القاهرة – العرب اليوم
نجح المنتخب المصري في خطف صدارة المجموعة بعد أن نجح في تحقيق الانتصار على نظيره الغاني بهدف محمد صلاح في الجولة الأخيرة من دور المجموعات.
وضرب بذلك المنتخب المصري موعدا مع شقيقه المغربي يوم الأحد المقبل في ربع النهائي.
1 – فتحي ظهير أيسر.. المحمدي على اليمين
الجميع كان يتوقع الدفع بعمر جابر قبل المباراة بأيام ومنذ تأكد إصابة عبد الشافي، لكن من كان الأنسب بينه وبين فتحي للعب على الناحية اليسرى؟ الكفة كانت ترجح مدافع الأهلي أكثر.
لكن كوبر نفذ التكهن الأخير فقط، إذ دفع بأحمد المحمدي على الناحية اليمنى بدلا من عمر جابر المتوقع دخوله في هذا المركز وبالفعل كان اختيارا صائبا فمدافع هال سيتي قدم مباراة ولا أروع مستفيدا من خبرته مع المنتخب المصري في بطولتين من قبل.
المحمدي أزعج أندري أيو دفاعيا بل وهجوميا، كوبر كان محظوظا أم لا لكن في النهاية كان موفقا في اختياره اليوم.
على الناحية الأخرى ربما كان كريسيتان أتسو الرجل الأقل حظا بين زملائه اليوم، فهو عندما اضطر للعب يسارا في مباراة برج العرب وجد أحمد فتحي بالمرصاد له وعندما عاد للعب على الجناح الأيمن وجد أحمد فتحي من جديد.
2 – الدفاع الدفاع الدفاع
للمباراة الثالثة على التوالي يتألق الدفاع المصري ويحسم الأمر للفريق بالتعاون مع عصام الحضري الذي دافع عن مرماه في الهفوات القليلة الدفاعية.
علي جبر وأحمد حجازي قدما مباراة رائعة اليوم خاصة الأول الذي أنقذ فرصة محققة أمام جوردان أيو ربما كانت ستغير سيناريو المباراة تماما في الدقيقة 60 من عمر المباراة.
دفاع مصر هو الأقوى في البطولة والوحيد الذي لم يستقبل هدفا حتى الآن وأمر يحسب بالتأكيد لهيكتور كوبر المدير الفني للفراعنة.
3 – الضغط المبكر
منتخب مصر غير طريقته بعض الشيء في المباريات الكبرى اليوم أمام غانا لتفادي سيناريو الخروج من البطولة، وبدأ الفراعنة الضغط مبكرا ومباغتة غانا وبالفعل تحقق له ما أراد في الدقيقة العاشرة من كرة ثابتة.
السيناريو خدم خطة هيكتور كوبر الذي استطاع في النهاية الحفاظ على تقدمه حتى الدقائق الأخيرة.
4 – التفوق في المباريات الكبيرة
بلا شك هيكتور كوبر أثبت تفوقه في المباريات الكبيرة بالفوز من جديد على غانا، إدارة كوبر في مباريات نيجيريا وغانا أثبتت بلا جدال أنه ليس موفقا والأمر ليس محض صدفة.
الطريقة نفسها التي تفوق بها على نيجيريا وغانا من قبل هي التي نجح في الفوز بها من جديد على غانا ليخطف الصدارة من جديد.
تعزيز شخصية اللاعبين في تلك المباريات هو أهم ما يميز فترة هيكتور كوبر مع المنتخب بلا شك.