نادي الخور

يبحث الخور في الموسم الجديد عن التواجد بمنطقة الأمان، نظرًا للواقعية التي يتعامل بها مسؤولو النادي، والجهازين الفني والإداري، قياسًا على الإمكانيات الفنية للفريق، مقارنة بالأندية الأخرى، ومن خلال هذه الواقعية، كان التعاقد مع الفرنسي بانيد مدرب أم صلال السابق، لسابق معرفته بالكرة القطرية، وكذلك كيفية التعامل مع الفريق والبطولة، وبالتالي تحقيق الهدف.

واعتاد الخور في السنوات الماضية على المدرسة الفرنسية؛ حيث تولى قيادته الفنية بآخر 15 عامًا مدربون فرنسيون، وهو ما منح الفريق الثبات الفني، لذلك حتى لو ساءت النتائج لا يكون هناك قلقًا من هبوط الفريق.

وتسلَّح الفريق هذا الموسم بالعديد من الصفقات الجيدة التي تعطيه الإضافة الفنية، سواء باللاعبين المواطنين، أو المحترفين الجدد، وتعاقد النادي مع الإيراني سوريش رفيعي، قادمًا من بيروزي الإيراني، والإيطالي لوسيانو كوستان، لاعب إستاد برست الفرنسي، والبرازيلي ديفيد دا سيلفا من القادسية الكويتي، بالإضافة لاستمرار البرازيلي ماديسون، وبالنسبة للصفقات المحلية، تم تعاقد مع محمد بدر سيار "الشحانية"، وحمد منصور "السد"، وهلال محمد، وعمر إبراهيم "أم صلال"، وخالد نواف "العربي"، وسالم خليفة "معيذر"، وطلال القحطاني "لخويا"، والمهندي "الجيش" .

ويمثل كل هؤلاء اللاعبين، دعمًا جيدًا للفريق هذا الموسم الذي يأمل الخور أن يكون مختلفا عن المواسم السابقة ويبتعد الفريق عن صراع المؤخرة الصعب والشرس، الذي عاني منه كثيرًا.