تدريبات نادي الفتح السعودي

يقترب الفتح من معادلة رقم أهلي جدة كأكثر فريق سعودي انتظاراً لتحقيق الانتصار في دوري أبطال آسيا، بعدما بقي 8 مباريات قارية من دون تحقيق أي فوز، بفارق مباراة واحدة عن الأهلي الذي لم يذق طعم الانتصار 720 دقيقة آسيوية.
ولم يحقق الفتح أي فوز آسيوي في 8 مباريات آسيوية، وتعادل مع بختاكور والجيش القطري وخسر منهما، وخسر أمام فولاذ الإيراني ذهاباً وإياباً، وفي النسخة الحالية خسر أمام استقلال خوزستان بهدف وتعادل مع لخويا القطري 2-2.

وبقي الشباب 7 مباريات آسيوية من دون تحقيق أي فوز عندما خسر ذهاباً وإياباً أمام اتحاد جدة في ثمن نهائي نسخة 2014، ولعبه 5 مباريات في دور المجموعات تعادل فيها مع العين وبختاكور وخسر ذهاباً وإياباً من نفط طهران، واتبعها بهزيمة أمام العين في الرياض.

وعجز الاتحاديون عن تحقيق أي فوز في 6 مباريات آسيوية متتالية بين 2014 و2016، عندما خسروا أمام العين الإماراتي ذهاباً وإياباً في ربع النهائي، وتعادلوا مرتين أمام لوكوموتيف الأوزبكي وخسروا من النصر الإماراتي وتعادلوا معه.

وأمضى الهلاليون 5 مباريات آسيوية بين عامي 2013 و2014 من دون تحقيق أي فوز، بعدما خسروا أمام لخويا القطري وتعادلوا معه في ثمن النهائي، وتعادلوا مباراتين أمام أهلي دبي والسد مقابل خسارة ضد ساباهان الإيراني.
ولم يحقق النصر أي فوز في 4 مباريات آسيوية متتالية، تعادل في واحدة أمام لخويا القطري وخسر الثانية، وهزم في مباراتيه أمام ذوب آهن أصفهان الإيراني ذهاباً وإياباً في النسخة الماضية.

أما الاتفاق فبقي لاعبوه 5 مباريات من دون تحقيق الفوز عندما خسروا مرتين في نسخة 2009 أمام سابهان وبونيودكور، وفي نسخة 2013 خسروا أمام بونيودكور مجدداً والشباب الإماراتي وتعادلوا مع لخويا القطري.

ويعتبر أهلي جدة الأكثر انتظاراً لتحقيق الفوز، عندما بقي 9 مباريات وتحديداً منذ خسارته في دور خروج المغلوب أمام شينزين في سبتمبر 2005، وفي نسخة 2008 خرج من دور المجموعات بخسارتين وتعادلين أمام السد القطري والوحدة الإماراتي، وتعادل مع الكرامة السوري ذهاباً وإياباً، وفي نسخة 2010 استهل مشواره في البطولة بخسارتين أمام الاستقلال والغرافة القطري.