باكيتا

بعد غياب، عادت المدرسة التدريبية البرازيلية إلى أحضان كرة القدم المصرية، بعد إعلان نادي الزمالك تعاقده مع البرازيلي القدير كارلوس باكيتا لتولي منصب المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم، خلفاً للمدرب البرتغالي جيسوالدو فيريرا، الذي رحل لقيادة السد القطري.

المدربون البرازيليون رغم نجاحهم وانتشارهم وتاريخهم الكبير في دول عديدة حول العالم، وبالتحديد في دول الخليج العربي، إلا أن مشوار المدرسة التدريبية البرازيلية في مصر لم يكن مبهراً مثلما فعل أبناء مدرسة السامبا في الخليج خاصة المملكة العربية السعودية.

ويرصد موقع العرب اليوم ، في السطور القادمة أبرز مدربي المدرسة البرازيلية الذين عملوا في الكرة المصرية:

التجربة البرازيلية الأبرز في تاريخ الكرة المصرية تمثلت في المدرب القدير كارلوس كابرال، والذي تولى قيادة الزمالك موسم 2002 - 2003 بعد هزيمة ساحقة أمام الأهلي بستة أهداف مقابل هدف واحد، ولكن كابرال قاد الفريق الأبيض للفوز بلقب دوري أبطال أفريقيا، والدوري المصري، والسوبر المصري، والسوبر الأفريقي، ثم رحل بعد موسم استثنائي في تاريخ النادي لقيادة العربي القطري.

الزمالك تعامل أيضاً مع المدرسة البرازيلية مرتين بخلاف تجربة كابرال بتعيين كارلوس ألبرتو لقيادة الفريق موسم 1989 - 1990، ولكنه لم يحقق النجاح المتوقع ووقتها لم تكتمل مسابقة الدوري المصري بعد التأهل لبطولة كأس العالم 1990، ورحل بسبب هذا التوقف المدرب كارلوس ألبرتو، ويأتي المدرب الثالث في تاريخ القلعة البيضاء البرازيلي صاحب الجنسية البرتغالية جورفان فييرا، الذي قاد الفريق موسم 2012 - 2013 لتقديم عروض قوية، ووقتها لم يكتمل الدوري ورحل بعدها لتدريب منتخب الكويت.

الأهلي لم يتعامل مطلقاً مع المدرسة البرازيلية، بينما درب الإسماعيلي ثنائي برازيلي طوال تاريخه، هما جورفان فييرا في آواخر التسعينات، ولم يحقق النتائج المطلوبة، وأيضاً هيرون ريكاردو الذي تولى الفريق في ولايتين الأولى شهدت نجاحاً باهراً، وقاد الفريق الأصفر للوصول لمباراة فاصلة على لقب الدوري خسرها بهدف، والثانية لم تشهد نجاحات كبيرة.

واستعان المصري البورسعيدي بالمدرب البرازيلي راؤول إدوارد موسم 1993- 1994، ولم يحقق النجاح المتوقع مثلما حدث مع مواطنه بلتراو موسم 1982 - 1983، واستعان الاتحاد السكندري بالمدرب كابرال وحقق نتائج جيدة وقاد الفريق للمركز الخامس واستعادة بريقه، كما عمل مواطنه خوزيه كليبر مع الاتحاد لفترة قصيرة موسم 2013 - 2014 ولم يحقق النجاح المتوقع.

وسبق أن قاد البرازيلي كارلوس كاردوزو فريق أسوان موسم 2009 - 2010، بدوري القسم الثاني، وفشل في التأهل للدوري المصري.