أكد رئيس النادي البنزرتي التونسي، المهدي بن غربية، على قرار انسحابه من رئاسة النادي، مشددًا أنه نهائي ولا رجعة فيه، وأشار في مؤتمر صحافي، إلى أنه حان الوقت لرحيله، بعد 6 مواسم قضاها على رأس الفريق الذي أنهى الدوري التونسي لكرة القدم في المركز الخامس، وكشف بن غربية أنه تقرر عقد جلسة عامة انتخابية للنادي في بداية شهر أغسطس/آب المقبل، بعد إنجاز التقرير المالي، وغلق كل الحسابات الخاصة في هذا الموسم 30 يونيو/حزيران ، كما تقرر إجراء الجلسة العامة التقييمية في الأسبوع الأخير من يوليو/تموز المقبل.

وتحدث رئيس النادي البنزرتي عن ديون النادي، والتي بلغت 700 ألف دينار: "فيما يتعلق باللاعبين المنتهية عقودهم هناك 3 لاعبين وهم: حسام الحاج مبروك الذي غادر النادي، وخالد الهماني وحسام السديري، ونتفاوض معهما حول مستحقاتهما المالية، وأمّا بالنسبة لبقية اللاعبين فجميعهم مرتبطون بعقود مع النادي".

وأضاف: "انتدبنا في الموسم الماضي 14 لاعبًا، وهم القصراوي والخلفاوي وأحمد ساسي ومرتضى بن ونّاس والحسن سو ونافع الجبالي والحبيب مايتي والشاذلي غراب وجاك بيسان وأليو بوبكر والصديق الماجري وأيمن الزين وأمين التواتي وبرانس ايبارا، ورغم أن نجاح الانتداب ليس مضمونا دائما، فان كل اللاعبين الذين تم انتدابهم فرضوا أنفسهم بالفريق الأول، بل منهم من تألق بشكل لافت، وهذا الثراء في الرصيد البشري هو مكسب للنادي".

وحول المدرب الذي سيقود النادي البنزرتي خلال الموسم الكروي الجديد، أكد بن غربية إن المدرب سفيان الحيدوسي كان وقع مع الفريق عقدًا يمتد إلى يونيو  2017، لكن أشار إلى أن بقاء الحيدوسي من عدمه سيكون بيد الإدارة الجديدة للنادي التي سيتم انتخابها في أغسطس/آب المقبل.