تشهد الملاعب الكويتية في الموسم الحالي، والذي ينطلق غدا الأربعاء، 4 مباريات في الدوري، 8 مدربين كويتيين، مقابل 7 أجانب، من صربيا، وفرنسا، وكرواتيا، والبرازيل، ورومانيا، وتونس.

وراهنت إدارة العربي على المدرب المخضرم فوزي إبراهيم، بعد انقطاع طويل عن التدريب، كما راهن السالمية على عودة المدرب محمد دهيليس، والذي وضع بصمة قوية عندما تولى السالمية خلفًا للروماني ميهاي قبل 3 مواسم.

وتمسكت إدارة الساحل بالمدرب عبد الرحمن العتيبي، الذي نجح بصورة كبيرة مع الفريق الموسم الماضي، في ظل الإمكانيات المحدودة، والاعتماد على أبناء النادي، ولم يتمكن الساحل الخروج لمعسكر خارجي في الموسم الحالي، بيد أن النية معقودة على فترة التوقف المقبلة، لتحقيق هذا الغرض.

وعلى شاكلة الساحل، صار نادي الجهراء بالتمسك بالمدرب الكويتي محمد الشيخ والذي تولى المهمة منتصف الموسم الماضي، وبصورة طارئة بعد أحداث شغب في مباراة الفريق، وخيطان، أدت إلى شطب العديد من اللاعبين والمدربين في النادي، ورحيل المدرب الأجنبي.

وتمسك النصر بالمدرب الكويتي ظاهر العدواني، والذي يسعى لبناء فريق شاب، يستطيع المنافسة في الموسم الحالي.

ونجح الصليبخات في الحصول على خدمات المدرب الكويتي أحمد عبد الكريم، ليكون خلفًا للمدرب المصري عماد سليمان.

والحال نفسه مع الوافد الجديد فريق برقان، والذي استعان بالمدرب الكويتي حمد حربي، ليحل بدلا من مواطنه فايز فريح.

في المقابل، استعان نادي الكويت بالمدرب الفرنسي لوران بانيد، أملًا في استعادة للقب الدوري، والذي حققه بانيد مع الأبيض منذ سنوات.

وفي اليرموك، استعان النادي بالمدرب المخضرم البرازيلي دا سيلفا والذي درب الجهراء وكاظمة، وكان اليرموك قد اعتمد المدرسة الإسبانية في التدريب بالاستعانة بأنطونيو، والذي انتقل لتدريب القادسية، ليتم اسناد المهمة لمواطنه لويس مانديل.

وفي كاظمة تم الابقاء على المدرب الروماني فلورين ماتروك، وهو نفس الحال في القادسية بالابقاء على المدرب الكرواتي داليبور، وهو نفس الحال في الفحيحيل مع المدرب التونسي حاتم المؤدب، وفي نادي الشباب مع المدرب المخضرم الصربي نيشا، ولا يختلف الأمر في خيطان مع الصربي الكسندر ديكسون.