منتخب قطر لكرة القدم

يلتقي منتخب قطر لكرة القدم، مع نظيره السوري مساء غد الثلاثاء في رابع مواجهاته بالتصفيات الحاسمة لمونديال روسيا 2018، والتي ستقام على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد.
وتعد مباراة الغد مصيرية بالنسبة للعنابي القطري، من أجل حفظ ماء الوجه، ويدخل المواجهة بلا أي رصيد من النقاط بعد خسارته مبارياته الثلاث الأولى من التصفيات أمام إيران في طهران بثنائية نظيفة ثم بهدف أمام أوزبكستان في الدوحة وبنتيجة 3 / 2 أمام منتخب كوريا الجنوبية في كوريا .

لقاء العنابي مع سوريا لا يقبل القسمة على إثنين بالنسبة للعنابي حيث انه بمثابة لقاء الفرصة الأخيرة اذا رغب العنابي في ان تكون له حظوظ بالتأهل للمونديال ولو حتى على الملحق حيث ان الفوز هو الوحيد القادر على تجديد الآمال بالنسبة للعنابي والخسارة تعني أن العنابي خارج المنافسة .

وفي المقابل يدخل منتخب سوريا اللقاء وهو يحمل في جعبته 4 نقاط جمعها من التعادل مع كوريا الجنوبية والفوز على الصين في الصين بهدف ويسعى في المباراة لتحقيق الفوز والوصول للنقطة السابعة وبالتالي الدخول بقوة في أجواء المنافسة لاسيما وان الفارق بينه وبين الصدارة 3 نقاط خلف منتخبي إيران وكوريا الجنوبية .

والمباراة لن تكون سهلة لأي من الفريقين حيث أن كل منهما يمتلك تحقيق الانتصار فيها ولكن يمتلك منتخب قطر أفضلية اللعب على أرضه وبين جمهوره وبالنسبة لمنتخب سوريا لم يعد يكترث بمثل هذه الأمور حيث ان كل مبارياته تقام خارج أرضه وملعبه في ماليزيا وليس في سوريا وبالتالي سيلعب بنفس الاستراتيجية التي لعب بها من قبل وهى عدم الاهتمام بالجماهير وتأثيرها .

وحشد مدرب منتخب قطر فوساتي كل الأوراق لهذه المباراة ولديه 26 لاعبا يمكن الاستفادة بالأفضل منهم بعد ضم الثلاثي إسماعيل محمد وأحمد علاء ومحمد موسى لمجموعة الـ23 الموجودة معه والتي لعب بها مباراة كوريا الأخيرة والتي ظهر فيها العنابي بمستوى جيد رغم الخسارة.