قدّم المدير الفني لنادي الكهرباء يونس القطان استقالته من تدريب الفريق الكروي بعد تواضع النتائج في الفترة الأخيرة، ما دفع مجلس الإدارة لقبول الاستقالة بعد إصرار المدرب، وقال القطان ": "أولاً أود أشكر إدارة النادي التي تعاملت معي بمثالية ووفرت كل ما يمكن أن توفره لإنجاح مسيرتي إلا أن سوء الحظ رافقنا في أغلب المباريات"، وأشار القطان إلى أن أهم أسباب استقالته عدم تناغمه مع بعض أعضاء الطاقم التدريبي ما تسبب في إرباك واضح بالعمل ما دفعه للاستقالة.
وأضاف: "الفريق لم يكن سيئًا على العكس قدمنا مستوى طيب في أغلب المباريات، لكن المستوى الجيد لا يكفي دون نتائج ناهيك عن الظلم التحكيمي في آخر مباراتين ضد بغداد ونفط الوسط"، من جانبه أكد رئيس الهيئة الإدارية لنادي الكهرباء علي الأسدي ترشح ثلاثة أسماء لخلافة المدرب المستقيل يونس القطان.
وقال الأسدي " إن الإدارة حاولت إثناء المدرب السابق عن الاستقالة إلا أنه كان مصرًا عليها ولكنه يبقى من أبرز المدربين الذين تعاقبوا على تدريب الفريق إلا أن التوفيق لم يحالفه"، وأشار إلى أن الادارة تفاضل حاليًا بين ثلاثة مدربين وهم عبد الوهاب أبو الهيل وعباس عبيد ومدرب منتخب الشباب عباس عطية، لافتا إلى أن الإدارة ستحسم الخميس، خيارها وتقدمه بشكل رسمي للإعلام.