فريق الجيش السوري

خطف فريق الجيش السوري بطاقة التأهل الثانية لدور الـ16 عن المجموعة الرابعة من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، بعد أن تجاوز الأربعاء نظيره أهلي خليل الفلسطيني بنتيجة 1-0 في المنامة، وكان فريق المحرق  البحريني قد تأهل كمتصدر للمجموعة برصيد 16 نقطة، فيما ودع البطولة فريقي أهلي خليل الفلسطيني وفنجاء العماني.
 
فريق الجيش لم يقدم نفسه بالشكل المطلوب في النسخة الحالية وبشهادة جماهيره التي أكدت بأنه لم يقنع ولم يمتع خصوصا حين خسر مرتين من المحرق البحريني وتعادل سلباً مع فنجاء العماني، ورغم ذلك حجز مقعده في دور الـ16 ليواجه فريق نفط الجنوب العراقي في نهاية الشهر الحالي في إيران.

3  أسباب قادت فريق الجيش لدور الـ16  هى :
أولاً: الروح القتالية والثقة بالنفس التي ظهر عليها اللاعبين في مواجهتهم الأخيرة مع فريق أهلي خليل الفلسطيني والتي اعتبرها الجميع مصيرية وفاصلة ولا تقبل القسمة على اثنين، فقدم اللاعبون أفضل ما لديهم فكانت  المباراة جيدة من الناحية الفنية والبدنية والذهنية وحسموا النتيجة قبل دقائق من نهاية المباراة.

ثانياً: تصريحات اللواء ياسر شاهين مدير إدارة الإعداد البدني والرياضة في الجيش  كانت صدمة إيجابية للمدرب واللاعبين، حين ألمح بوجود قرارات مهمة للغاية في حال عدم تحقيق الفوز على الفريق الفلسطيني.

 كما حمل  المدرب مسؤولية النتائج السلبية للفريق في الفترة الماضية، فرفع الجميع شعار لا بديل عن الفوز لتجديد الثقة بالجهاز الفني الذي وعد بأن يكون الفريق في مباراة نفط الجنوب العراقي "شكل ثاني" وسيحقق نتيجة ترضي اللواء شاهين ومجلس إدارة النادي وجماهيره الكبيرة.

ثالثاً: طي عقوبة اللاعب محمد حمدكو الذي يمتلك خبرة كبيرة وخاصة في المواجهات الحاسمة، فظهر حمدكو بأفضل حالاته ونجح في تسجيل هدف الفوز، فكانت فرحته ثلاثية حيث العودة للفريق والتأهل للدور الـ16 وتسجيله هدف التأهل في الدقيقة 85 بعد مباراة أضاع فيها الجيش عدة فرص محققة للتسجيل.