الدوري الكويتي

تتواصل تأثيرات قرار تأجيل ما تبقى من منافسات الموسم الجاري إلى سبتمبر/أيلول المقبل، وقبل بدء الموسم الجديد بسبب الإجراءات والتدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، فلن تتوقف على ما تبقى من عقود اللاعبين خلال الموسم الجاري، وإنما من المؤكد أن تمتد للميركاتو الصيفي في رحلة التحضير للموسم الجديد.

وما بين نجاح الأندية في إنهاء العقود بالتراضي أو دخولها في أزمات مع اللاعبين لاسيما المحترفين من خلال فسخ العقود من طرف يبقى لبورصة الانتقالات المقبلة حساباتها الخاصة وتقديرتها التي تبدو متفاوتة.
 
أعباء إضافية

وتمثل العقود الممتدة لأكثر من موسم عبئًا ماديًا إضافيًا على الأندية خلال الفترة التي توقفت فيها المسابقة في ظل إلزام الأندية بسداد قيمة رواتب اللاعبين بشكل منتظم مهما طالت فترة التوقف، لاسيما في ظل عدم الوصول لاتفاق بالتنسيق مع الاتحاد المحلي لتقليص قيمة العقود بنسب محددة مما يخفض الأعباء على الأندية مع لاعبيها المستمرين لموسم أو أكثر.

خسارة مادية

تسبب انتشار فيروس كورونا في إغلاق العديد من المشاريع الإستثمارية بالأندية والتي كانت تمثل مصدرًا مهمًا من مصادر تمويل الصفقات، وبلاشك سينعكس ذلك بشكل كبير على الأندية التي من المتوقع أن تخسر ماديا بشكل لافت خاصة مع منح الأندية فترة سماح للمستثمرين لمدة 3 أشهر بالوقت الراهن كما يبدو الأمر قابلا للتجديد في حال امتدت الأزمة لفترة أطول.

بارقة أمل

منح الأولوية للأندية من أجل التجديد مع محترفيها بنفس القيمة المادية يمثل بارقة أمل في منح فرصة للأندية للاحتفاظ بلاعبيها عبر إبرام عقود جديدة مع انطلاقة الموسم الجديد، كما أن انخفاض القيمة المالية للاعبين بشكل عام قد يمثل نقطة ضغط على اللاعبين لتخفيض قيمة عقودهم الجديدة مع إبرام الصفقات بالميركاتو الصيفي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأندية الاسكتلندية تستعد لـ"القرار البغيض" بإنهاء الموسم الرياضي

هجوم شرس من رابطة اللاعبين بعد قرار الأندية البرتغالية