الهيئة العامة للرياضة

لعبت الهيئة العامة للرياضة دور البطولة في إنقاذ استعدادات الأندية الكويتية للموسم المقبل، وذلك بعد تكفلها بتكاليف المعسكرات الخارجية لجميع الأندية دون استثناء ومن دون التفرقة بين نادٍ وآخر.

ورفضت الهيئة العامة للرياضة أن تقتصر المعسكرات على لعبة كرة القدم فحسب، بل امتد قرارها ليصل إلى جميع اللعبات، لكنها حددت في الوقت ذاته العدد الذي ستتحمل تكاليفه بواقع 24 لاعبًا و7 من أعضاء الجهازين الفني والإداري.

العدد الذي حددته الهيئة العامة للرياضة لا يرجع إلى ضعف إمكانياتها، وإنما أرادت من خلاله القضاء على المجاملات والمحسوبية، وعدم ترك الحبل على الغارب للأندية لضم أشخاص لا علاقة لهم بالفريق من أجل السفر والتنزه.

ويُعد القادسية من أكثر الأندية التي استفادت من قرار تحمل الهيئة لتكاليف المعسكرات الخارجية، نظرًا للأزمة المالية الطاحنة التي يمر بها النادي في الوقت الراهن، وهي أزمة كادت أن تقضي على الأخضر واليابس داخل القلعة الصفراء.

إدارة النادي أعلنت في وقت سابق أنه لا نية لإقامة معسكر خارجي لتجهيز الفريق للموسم المقبل، مع الاكتفاء بإجراء التدريبات في الكويت، لكن قرار الهيئة أعاد الأصفر للحياة مجددًا، خصوصا أن الجهاز الفني يرغب في إعداد اللاعبين بشكل جيد من أجل المنافسة بقوة على لقب بطولة الدوري الذي حققوه في الموسم المنصرم، فضلا عن المنافسة على لقبي كأس الأمير وكأس ولي العهد.

ولم يتوقف دور الهيئة عند تحمل تكاليف المعسكرات، حيث أنها تقوم بتحمل نفقات صيانة الملاعب كاملة والإشراف الكامل من جهتها على هذه الأعمال