قطر – محمد القرنشاوى
أيام قليلة وتنطلق مواجهات دور الثمانية في بطولة كأس الأمير، وهي البطولة الأغلى من بين بطولات الكرة القطرية على مدار تاريخها، والتي يسعى كل فريق إلى الظفر بلقبها أو على الأقل الوصول إلى المباراة النهائية فيها، وذلك في ختام كل موسم، وبعد 3 مراحل من التصفيات، وصلت بطولة كأس الأمير إلى المرحلة الرابعة أو دور الثمانية وهي بداية الإثارة الحقيقية في البطولة في ظل وجود أفضل 4 فرق بالدوري وهم أصحاب المراكز الأربعة الأولى بالدوري والذين يبدأون مشاركتهم من هذه المرحلة بكأس الأمير، بجانب 4 فرق أخرى تسعى للإطاحة بفرق المربع.
ويسعى فريق الريان لكتابة نهاية سعيدة لموسم 2015-2016، خاصة أن الموسم الحالي هو الأفضل للفريق منذ أكثر من 20 عامًا، ويكفي أن الريان استعاد خلال هذا الموسم درع الدوري الغائب عن قلعته منذ أوائل تسعينيات القرن الماضي، وذلك قبل انتهاء البطولة بخمس جولات، في انجاز كبير أسعد "الأمة الريانية" وهو لقب جماهير الريان في قطر.
ولكن بمجرد تتويج الريان في الجولة الـ21 من الدوري، تراجع الفريق بشكل كبير وخسر في أغلب المباريات المتبقية من الدوري، والبعض وقتها قال إن هذا الأمر طبيعي بعدما ضمن الفريق البطولة، والبعض الآخر أبدى قلقه من توالي هذه الهزائم خاصة أنها صاحبت مشكلة عدم صرف اللاعبين لمستحقاتهم بانتظام.
وبالفعل، سقط الريان في أول اختبار حقيقي بعد الدوري، وذلك بعدما خسر بسهولة أمام لخويا بسهولة في الدور قبل النهائي من بطولة كأس قطر وتبخرت أحلام جماهيره في تحقيق الثلاثية هذا الموسم وهي الدوري وكأس قطر وكأس الأميرولذا تعتبر بطولة كأس الأمير هي أمل جماهير الريان في كتابة النهاية السعيدة لموسم مميز للفريق على مستوى بطولة الدوري.
وبالفعل يمتلك الريان مقومات المنافسة الجادة بل والفوز بأغلى بطولات الكرة القطرية، وذلك من لاعبين على مستوى رائع يتقدمهم رودريجو تباتا هداف الدوري والنجم الاسباني جارسيا والدولي سيبستيان سوريا والبارجوياني كاسيرس والكوري الجنوبي كوميونج ومحمد جمعة وحامد إسماعيل وغيرهم من اللاعبين المميزين.