محمد غدار

أعرب مهاجم منتخب لبنان محمد غدار عن سعادته الكبيرة بإحراز فريقه السابق النجمة لقب كأس لبنان بعد 18 عامًا من ابتعادها عن خزائن "النبيذي".

ووجه غدار تحية من القلب إلى جمهور النجمة لوفائه ووقوفه إلى جانب ناديه في السراء والضراء.

وكشف غدار أن جمهور النجمة يرفع الرأس، وهو نكهة كرة القدم اللبنانية مؤكدًا أنه لا يرتبط حاليًا بأي صلة بإدارة النجمة.

وردًا على سؤال عن العروض التي قدمت له في الفترة الأخيرة قال "أدرس عرضًا ماليزيًا. ومن الممكن كثيرًا أن أعود إلى الدوري الماليزي".

وأضاف "لا يوجد أي عرض جدي على الصعيد المحلي حتى الآن، وإذا ما رغب أي فريق لبناني في ضمي، فان الأمور ستكون مرتبطة بقانون التواقيع إذ لا يحق لي اللعب إلا للنجمة، ولكن الاحتراف هو الأقرب في سلم أولوياتي".

وعن منتخب لبنان قال "عشت أيامًا ذهبية مع المنتخب، وقدمت كل ما عندي من أجل خدمة وطني، ولي الشرف بأن أمثل المنتخب في أي وقت من الأوقات، فهذه أمنية أي لاعب لبناني".

واعتبر غدار أن أجمل أهدافه مع المنتخب كان في مرمى الكويت، وهو لم يأتِ أبداً بالحظ، إنما نتيجة إحدى خطط المدرب السابق جوزيبي جيانيني".

وأضاف غدار أن سجلات المنتخب ستحفظ بحروف ذهبية ما قدمه اللاعبان التاريخيان رضا عنتر ويوسف محمد، لما قدموه في خدمة المنتخب".

 

وعند سؤاله عن الفارق بين المدربين الذين عاصرهم مع المنتخب "بوكير وجيانيني ورادولوفيتش" قال "أنا كلاعب لا يمكنني تقييم أي مدرب أو منحه أفضلية على مدرب آخر، ولكن الشارع الكروي اللبناني والآسيوي ما يزال حتى اللحظة، يتحدث عن الألماني تيو بوكير وعن النتائج التي حققها منتخب لبنان بقيادته".

وعن قانون التوقيعات الأبدية قال: "هذا القانون هو خراب لكرة القدم اللبنانية وعلى الأندية واللاعبين والاتحاد التعاون بشكل جدي لحل هذه المشكلة".

وعن مشاكل اللاعب اللبناني قال: "عقلية اللاعب اللبناني هي عقلية هاوٍ، وهو يتعامل مع كرة القدم على أنها لعبة للتسلية فقط، وأنا شخصيًا لا أرى أن هناك لاعبين صاعدين يقدمون المستويات التي تخولهم الاحتراف حاليًا".

أما عن الدوري اللبناني قال "لاحظت ارتفاعًا ملحوظًا في مستوى الدوري. وأتمنى النهوض بالدوري لأن المعادلة واضحة. فقوة الدوري من قوة المنتخب. والدوري هو المورد الرئيسي لمنتخب لبنان."