طرابلس - العرب اليوم
يعد أحمد الأحول من علامات الكرة الليبية، بعدما حفر اسمه بحروف من ذهب وتألق مع نادي الاتحاد وكذلك المنتخب الليبي، حيث اشتهر بسرعته الفائقة ومراوغاته وتسجيله للأهداف من كل الزوايا، ليحصل على لقب "الثعلب"، ونال الأحول هذا اللقب، بفضل الناقد الراحل نجيب المستكاوي، الذي أطلق هذا الاسم على اللاعب، نظرًا لسرعته وخفة حركته وانطلاقاته التي أربكت دفاع المنتخب المصري خلال مواجهة الطرفين، ونظرًا لبراعة الأحوال، سعى الأهلي المصري لضم اللاعب، لكن الأخير رفض مغادرة صفوف الاتحاد.
النشأة
ولد أحمد عمر الأحول عام 1936 بمدينة غريان في ليبيا، ورحل عن عالمنا في عام 2018، وبدأ ممارسة كرة القدم مع أقرانه في مدرسة شارع الزاوية عام 1950، والتحق بفريق المشعل عام 1954، ومنه إلى بلخير تم تحول لأهلي طرابلس، وانتقل في عام 1960، لصفوف الاتحاد الذي ظل بين جدرانه حتى اعتزل كرة القدم في موسم 1975-1967.
رحلة الألقاب
حمل الأحول، شارة القائد في نادي الاتحاد، ليقوده للظفر بالبطولة المحلية 3 مرات في مواسم 1964-1965 و1965-1966 و1968-1969، وحصل على لقب هداف الدوري الليبي في موسم 1965-1966 برصيد 14 هدفًا.
وسجل الأحول، أكثر من 200 هدف خلال مسيرته الكروية، ويعتبر صاحب أول هدف في تاريخ الأندية الليبية في المسابقات الأفريقية، وكان ذلك في شباك دينمو بالنيجر في فبراير/شباط 1967، ومن أهدافه المميزة، ثنائية في شباك الأهلي المصري خلال المباراة الودية التي أقيمت في عام 1968، وانتهت بفوز الاتحاد الليبي 2-0.
المسيرة الدولية
وقع الأحول على مسيرة مميزة مع المنتخب الليبي، وشارك معه في الدورات العربية والقارية التى خاضها خلال حقبة الستينيات، وشارك في الدورة العربية بالدار البيضاء عام 1961، وكأس العرب، وكذلك دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط والتي أقيمت في تونس عام 1967، واختير في الدورة العربية نسخة 1965، كأفضل جناح أيمن، وجاء ضمن الفريق العربي المثالي لهذه الدورة، وسجل أجمل أهدافه مع منتخب بلاده في مرمى السعودية، في المباراة التي أقيمت في 1961، وانتصر فيها المنتخب الليبي بنتيجة 5-1 في الدورة العربية بالمغرب.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
محمد العجيلي يؤكد أن المنتخب الليبي قدم أداءً رائعًا في كأس العرب