أعرب القائد السابق لنادي الدفاع الجديدي لكرة القدم عادل صعصع، عن استيائه من المعاملة التي لقيها من فريقه، مشيرًا إلى أنه لم يكن يتوقع يومًا ما أن يتنكر له النادي الذي دافع عن ألوانه لسنوات طوال.

وأوضح صعصع في حديث لـ"العرب اليوم"، أن المشكلة بدأت حينما أكتشف أن النادي لم يرسل لاتحاد كرة القدم المغربي نسخة من العقد الجديد الموقع بينهما، قائلًا: "قمت بزيارة مقر الاتحاد المغربي لكرة القدم من أجل  الاستفسار عن وضعيتي داخل الفريق الجديدي، بعد أن شعرت خلال المدة الأخيرة أن هناك أمور خفية تقع من خلال طريقة حديث مسؤولي النادي معي، فتفاجأت أنني غير مدرج ضمن قائمة الفريق في الدوري الاحترافي، وحينما طالبت بنسخة من العقد الذي يجمعني بفريقي منذ الموسم الماضي اكتشفت أنه غير موجود، فشعرت أنني تعرضت لعملية نصب واحتيال".

وأضاف صعصع، أن رئيس الفريق عرض عليه البقاء دون خوضه للمباريات مقابل توصله براتبه الشهري، وتابع: "الكل يعلم أنني غبت طويلا عن الملاعب بسبب الإصابة، لكنني تدربت بجدية واستعدت كامل إمكانياتي، غير أنني لاحظت في الفترة الأخيرة أن هناك نوع من التجاهل تجاهي، حيث لا أجد مستلزمات التدريب، وتم تغييبي عن الصورة الجماعية للفريق، وهذا الأمر دفعني لاستفسار رئيس النادي عن وضعيتي، خاصة وأن المدرب جمال السلامي أكد لي أنه لا مشكله له معي، ففاجأني الرئيس بأنه يمكنني البقاء مع الفريق وتقاضي أجرتي الشهرية، لكن دون أن ألعب، وهذا الأمر آلمني جدًا، لأنني شعرت بالخذل من طرف النادي الذي دافعت عن ألوانه لسنوات".

وأكد صعصع أنه لن يصمت وسيسلك الطرق القانونية التي ستخول له استرجاع حقوقه، لاسيما وأنه لازال مدينًا للفريق بقدر كبير من المال، مشيرًا إلى أن المال لا يهمه لكن ما أثر فيه كثيرًا هو الطريقة التي تم التعامل بها معه