فريق الكويت

منحت ركلات الترجيح الفريق الأول لكرة القدم في نادي الكويت لقب السوبر الكويتي على حساب غريمه التقليدي القادسية، في مباراة جمعت بينهما الليلة على ملعب جابر الدولي، وكانت نتيجة المباراة في وقتها الأصلي قد انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق، وسجل للأصفر بدر المطوع، وشريف النوايشة، وللأبيض عبدالله البركي، وفهد الهاجري.

ونجح الكويت في ركلات الترجيح  بتسجيل ثلاث ركلات عبر فراس الخطيب، وعبدالله البريكي، وفهد الهاجري، مقابل هدفين للقادسية سجلهما شريف النوايشة، ومحمد الفهد. فيما اخفق من الكويت فهد عوض، وحسين حاكم، ومن القادسية بدر المطوع، وسعود المجمد، وأحمد الظفيري، ونجح القادسية في شوط المباراة الأول تحقيق التقدم، بفضل خبرة لاعبيه، واستثمر الأصفر احد الفرص النادرة التي اتيحت له، ليتحصل على ركلة جزاء سجلها بدر المطوع في الدقيقة ١٣ من عمر هذا الشوط.

ودخل القادسية المباراة متراجعًا للخلف ومعتمدًا على الكرات المرتدة، لاسيما من الجهة اليسرى التي شغلها في الكويت الصاعد معاذ ركابي، في المقابل دانت للكويت الأفضلية، فيما يخص الاستحواذ، والفرص المتاحة للتسجيل، إلا أن يقظة دفاع القادسية، والحارس علي جواد حالت دون ترجمة اي من الفرص لأهداف.

ورغم أفضلية الأبيض أيضًا على مستوى اللياقة البدنية، استطاع الاصفر العبور بشوط المباراة الأول نحو بر الأمان متقدمًا بهدف من دون رد، في الشوط الثاني وعلى عكس المتوقع، دخل القادسية بأفضلية على مستوى الهجمات، وتهديد مرمى الحارس مصعب الكندري، وذلك رغم التبديل الاضطراي للأصفر، بخروج خالد القحطاني ودخول محمد الفهد، وقاد بدر المطوع عدة هجمات خطرة، كادت ان تعزز تقدم القادسية، لولا يقظة الدفاع الأبيض، والحارس الكندري. لكن وبعد مرور ١٢ دقيقة استطاع أفضل الكويت،

وعبر المجتهد عبدالله البريكي، استطاع الأبيض أن يدرك التعادل بتسديدة مباغتة من على حدود منطقة الجزاء، سكنت الزاوية اليسرى لمرمى علي جواد، وفي الدقيقة ٦٢ استطاع فهد الهاجري إضافة هدف السبق للكويت، مستغلاً ركلة حرة سددها حسين حاكم، وحولها الهاجري في شباك علي جواد.
ويدفع مدرب القادسية داليبور بشريف النوايشة أملاً في إدراك التعادل، وهو ما حققه بالفعل برأسية للنوايشة في الدقيقة ٧٢، من تمريرة بالمقاس لبدر المطوع.

وتدخل المباراة في المنعطف الأخير، ويدفع مدرب القادسية بوسيف الخبيزي على حساب، طلال جازع، أملاً في الاستحواذ على وسط الملعب، ومن ثم تعزيز القدرة الهجومية للأبيض، لكن اللياقة البدنية لم تسعف الفريق، والحال نفسه في القادسية لتنتهي المباراة في وقتها الأصلي بالتعادل الإيجابي ليحتكما لركلات الترجيح والتي أنصفت الكويت