القاهرة - العرب اليوم
استفاد الأهلي من تعثر المقاولون العرب الذي تعادل مع مصر المقاصة 1-1، لكي يبتعد في صدارة الدوري المصري لكرة القدم بتحقيقه فوزه العاشر تواليا من أصل 10 مباريات، بعد تغلبه، الأحد، على ضيفه إف سي مصر 3-1 في المرحلة 12.
وحافظ الأهلي على سجله المثالي منذ انطلاق الدوري، محققا فوزه السابع عشر مقابل هزيمة وحيدة في المباريات الـ18، التي خاضها هذا الموسم في الدوري والكأس المحليين ومسابقة دوري أبطال أفريقيا، وكانت على يد النجم الساحلي التونسي (صفر-1) في الجولة الأولى من دور المجموعات للمسابقة القارية في 29 نوفمبر حين اضطر لإكمال اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 13.
ويدين الأهلي بفوزه، الأحد، على أف سي مصر الذي مني بالهزيمة الخامسة، إلى مروان محسن الذي فك صيامه عن التهديف منذ 19 مايو الماضي بتسجيله ثنائية بتمريرتين من محمد مجدي "أفشه" (51 و54)، وأضاف النيجيري جونيور أجاي الهدف الآخر بتسديدة قوية (22)، فيما كان هدف الضيوف من نصيب أحمد الشيخ عبر ركلة حرة (57).
واستعد الأهلي الذي أشرك للمرة الأولى لاعب الزمالك السابق محمود عبد المنعم "كهربا" بدخوله في الدقيقة 68 بدلا من مروان حسن، بأفضل طريقة لرحلته إلى زمبابوي لمواجهة بلاتينيوم في الجولة الرابعة من دوري أبطال أفريقيا، رافعا رصيده إلى 30 نقطة من 10 مباريات، في الصدارة بفارق 4 نقاط عن المقاولون العرب الثاني، الذي تعثر في مباراته الثانية عشرة بعد تعادله مع ضيفه مصر المقاصة بهدف للتونسي سيف الدين الجزيري (45+2) مقابل هدف لمصطفى شبيطة (60)، متأثرا بالنقص العددي في صفوفه منذ الدقيقة 66 بعد طرد البوركيني فاروق كابوري.
وبعد سلسلة من 3 مباريات دون فوز (هزيمة وتعادلان)، حقق الزمالك انتصاره الثاني تواليا وجاء في الوقت القاتل على مضيفه طنطا 3-2، رافعا رصيده إلى 21 نقطة من 11 مباراة في المركز الثالث.
وبدأ الزمالك اللقاء بشكل جيد حيث تقدم منذ الدقيقة 19 عبر عمر السعيد لكن طنطا، القابع في المركز الخامس عشر بانتصار يتيم، قلب الطاولة بإدراكه التعادل في الثواني الأخيرة من الشوط الأول عبر وليد عادل الذي ضرب مجددا في بداية الشوط الثاني ووضع فريقه في المقدمة من ركلة جزاء (69).
وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 87 حين أدرك المغربي محمد أوناجم التعادل للزمالك، قبل أن يخطف البديل أحمد سيد الذي دخل في الدقائق العشرين الأخيرة، هدف الفوز السادس لفريقه هذا الموسم في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
قد يهمك أيضا:"