أزمة تواجه الأهلي والزمالك في البطولة العربية للأندية

تلوح في الأفق أزمة جديدة تحاصر فريقي الأهلي والزمالك، قطبي الكرة المصرية، قبل انطلاق منافسات البطولة العربية للأندية التي تستضيفها مصر في الفترة بين 22 يوليو/تموز، إلى 6 أغسطس/آب المقبل، وأصبح الفريقان الكبيران، مهددين بعدم إشراك الصفقات الجديدة في البطولة، وهو ما يؤثر على قدرات الناديين الذين يسعيان لحصد اللقب العربي.

وكشف المنسق العام للبطولة ومدير العلاقات العامة في اتحاد الكرة المصري، الدكتور علاء عبدالعزيز، عن اشتراط القيد المحلي لمشاركة أي لاعب بالبطولة العربية، قائلًا: "لا بد من قيد اللاعب في القائمة المحلية للفريق الذي يخوض البطولة، ولن يكون للمسابقة أي قوائم منفصلة بعدد معين من اللاعبين".

وفجَّرت تصريحات عبدالعزيز، أزمة في وجه ناديي الأهلي والزمالك في ظل تمسك اتحاد الكرة بعدم فتح باب القيد المحلي، قبل نهاية بطولة كأس مصر يوم 15 أغسطس/آب المقبل، وتتردد أنباء بشأن فتح باب القيد استثنائيًا للأهلي لخوضه منافسات ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا، وهي البطولة التي سيتم إغلاق القيد الإضافي بها يوم 5 أغسطس، وهو ما جعل مسؤولو القلعة الحمراء يطالبون بفتح الباب اسثنائيًا للفريق.

وحال عدم استجابة اتحاد الكرة بفتح الباب أمام قيد صفقات الأهلي والزمالك قبل البطولة العربية، فإن هناك عددًا من اللاعبين البارزين مهددين بالغياب عن منافسات المسابقة، ويأتي على رأس هؤلاء اللاعبين المغربي وليد أزارو المهاجم المنضم حديثًا من الدفاع الجديدي للأهلي، إلى جانب أحمد الشيخ العائد للفريق الأحمر من الإعارة للمقاصة، بخلاف الصفقات المحتمل ضمها، وهي هشام محمد لاعب وسط المقاصة، وإسلام محارب صانع ألعاب سموحة.

وسيكون الأمر قاسيًا بالنسبة للزمالك مع استغناء الفريق عن خدمات بعض لاعبيه بشكل نهائي تمهيدًا للموسم الجديد، مثل مصطفى فتحي المنتقل للتعاون السعودي، ومحمود كهربا الذي رحل معارًا لاتحاد جدة، إلى جانب النيجيري ستانلي الذي انتهت إعارته من وادي دجلة، بخلاف أحمد جعفر، والزامبي مايوكا، وإسلام جمال، الذين أعلن رئيس النادي مرتضى منصور عن رحيلهم.

ولن يتمكن الزمالك من قيد الثنائي الأفريقي المنضم حديثًا بنجامين أشيموبنج، مهاجم الداخلية، والكونغولي كابونغو كاسونغو، مهاجم الاتحاد السكندري بخلاف العائدين من الإعارة حازم إمام، وإبراهيم عبدالخالق، وياسر إبراهيم، وخالد قمر.