الكويت - العرب اليوم
لا تخفى آثار انتشار فيروس كورونا الاقتصادية على أحد ومنت المؤكد أن تنعكس على كرة القدم، وبورصة انتقالات اللاعبين في الميركاتو المقبل، وعلى الرغم من عدم وضوح الصورة بشكل كبير، في ظل التريث في اتخاذ خطوات رسمية بشان التعاقدات القائمة مع مساعي لتخفيض قيمتها، من خلال انتظار قرار من الاتحاد الدولي للعبة، أو حتى فيما يخص التعاقدات المقبلة، إلا أن كافة المؤشرات تقود إلى انخفاض قادم في قيم اللاعبين. بورصة اللاعبين في الكويت لها حساباتها الخاصة، والتي تختلف بشكل كبير عن بقية الدول، حيث تبقى القيم المالية التعاقدية الكبيرة محصورة في أندية معدودة، في الوقت الذي لا تتجاوز فيه قيمة التعاقدات في كثير من الأندية مبالغ محدودة، ويبقى تقليصها أمرا صعب المنال.
تحركات الأندية لإنهاء العقود الموسمية للمدربين والإداريين، إلى جانب إنهاء بعض الأندية لعقود اللاعبين المحترفين بنهاية مارس، بحثا عن تقليص النفقات، يعد مؤشرا قويا على أن هناك أزمة مالية. ومن المتوقع أن تنعكس هذه الأزمة على قدرات الأندية المالية على إبرام الصفقات بنفس النهج الذي تم اتباعه في الميركاتو الماضي. فالأندية التي أبدت رغبتها في تجديد عقود محترفيها كما هو الحال بالنسبة لعدي الصيفي، رشيد سومايلا وجيمس مع القادسية قدمت عروضها من دون تحديد مقابل مادي، بانتظار تقييم الوضع المالي والقدرات التي سيتم من خلالها تحديد القيمة المالية لكل صفقة.
قد يهمك ايضا :