الرياض - العرب اليوم
قاد الكولومبي إسبريلا فريقه الشباب أمس لانتزاع انتصار ثمين من مستضيفه الفتح 2 – 1، في ختام الجولة الأولى من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، ولم يمهل الضيوف أصحاب الأرض لالتقاط الأنفاس بعد جملة فنية رائعة متبادلة ما بين أقدام لاعبي الشباب حتى وصلت للكولومبي إسبريلا الذي صوبها في سقف المرمى في الدقيقة الأولى من عمر اللقاء، وفرض الضيوف أسلوبهم وبسطوا سيطرتهم المطلقة على أغلب فتراته، ولم يظهر أصحاب الأرض بالصورة المحببة للتونسي فتحي الجبال المدير الفني للفتح الذي اكتفى بتدعيم صفوفه الخالية للحد من خطورة الهجوم الشبابي، سوى تسديدة التونسي عبد القادر الوسلاتي. وجاءت بداية شوط المباراة الثاني مشابهة تماماً لسابقه، بعدما انطلق الكولومبي إسبريلا من منتصف الملعب وتخطى أكثر من مدافع فتحاوي، قبل أن يتعرض لإعاقة صريحة، لم يتردد الحكم في احتساب ركلة جزاء، تقدم لها المتخصص الأرجنتيني غوانكا ووضعها على يسار الحارس الأوكراني كفال في الدقيقة الأولى من شوط المباراة الثاني، وعلى الرغم من التغييرات الثلاثة التي دفع بها مدرب الفتح لتعزيز النواحي الهجومية بعد مرور الساعة الأولى من عمر اللقاء، فإن تنظيم الدفاع الشبابي حال دون الوصول لمرمى التونسي فاروق بن مصطفى، قبل أن يقلص مروان سعدان لاعب الفتح النتيجة من علامة الجزاء في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء.
وفي «دربي» المجمعة، اتفق الفيصلي وغريمه التقليدي الفيحاء على التعادل السلبي 0 – 0، في مباراة ظهرت بصورة جيدة، وانحصر اللعب في شوط المباراة الأول بمنتصف الميدان، وغابت الفرص المحققة على مرمى الفريقين، سوى بعض المحاولات الخجولة التي يقودها غوساتافو مهاجم الفيصلي. وارتفع رتم اللقاء في شوط المباراة الثاني، وتصدى القائم الفيحاوي لتسديدة ويليام أولفيرا، ولم يحسن حمد الجهيم مهاجم الفيحاء استغلال فرصة افتتاح التسجيل بعدما تلقى كرة عرضية صوبها مباشرة بجوار القائم، ولم يحدث تشاموسكا مدرب الفيصلي أي تغيير على القائمة الأساسية على الرغم من تراجع أداء عدد من اللاعبين، بعد مدرب الفيحاء الذي استنفد جميع أوراقه في وقت باكر من اللقاء، وتصدى مصطفى ملائكة حارس الفيصلي في الرمق الأخير من عمر اللقاء لهدف فيحاوي محقق بعدما تصدى لتسديدة روني فرنادز.
قد يهمك أيضًا