طلب علي غيط، نجم الإسماعيلي السابق، من رموز ولاعبي الدراويش القدامى مساندة فريق الكرة في الفترة الحالية الحرجة التي اهتز فيها بشدة وتدهورت نتائجه بشكل غير مسبوق، وكتب غيط مدير الكرة في السابق على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مبادرة تدعو عددا كبيرا من نجوم الإسماعيلي السابقين لحضور تدريب الفريق غدا، السبت، قبل مباراته المقبلة لتحفيز ودعم اللاعبين لتجاوز المحنة الحالية والتي جعلت الفريق يدخل دوامة الهبوط ويعيش فترة هى الأسوأ في تاريخه.

ووجه غيط الدعوة عن طريق رسائل على هواتف نجوم الدراويش علي أبوجريشة وأسامة خليل وسيد بازوكا وأنوس وحمزة الجمل وحمص وعدد كبير من الرموز والنجوم لدعم الفريق.ويعد الموسم الحالي الأسوأ في تاريخ نادي الإسماعيلي على الإطلاق منذ انطلاق المسابقة عام 1948، بعدما تلقى الفريق الهزيمة الـ13 له في الأمس على يد بيراميدز بثلاثة أهداف مقابل هدف في الجولة التاسعة والعشرين للدوري، ليتجمد رصيد الفريق عند 31 نقطة في المركز الثاني عشر،

وأصبح قريباً من الهبوط للقسم الثاني بعدما لعب 28 مباراة فاز في 8 وتعادل في 7 وخسر 13 لقاءً وسجل لاعبوه 30 هدفاً وتلقت شباكه 40 هدفاً ولا يزال لديه لقاء مؤجل مع المصري البورسعيدي.وخسر الإسماعيلي في الموسم الحالي ذهابا وإيابا أمام الأهلي والاتحاد السكندري بجانب المصري وحرس الحدود والمقاولون العرب وبيراميدز وأسوان والزمالك والمقاصة وإنبي.الإسماعيلى تلقي أكبر عدد من الهزائم في موسم واحد في الدوري برصيد 11 هزيمة،

وجاءت في 4 مواسم "1952-1953، و2005-2006، و2015-2016، و2018-2019"، بينما نجح الدراويش في الخروج دون هزيمة موسم واحد فقط عام 2001-2002، حين فاز بلقب الدوري للمرة الثالثة والأخيرة في مسيرته.ويحتل الإسماعيلي حاليا المركز الثاني عشر في الدوري، برصيد 31 نقطة، وحال إنهائه المسابقة في هذا المركز فسيكون الترتيب الأسوأ للنادي منذ موسم 1957-1958، عندما هبط الفريق باحتلال المركز الخامس عشر.

ويعانى الإسماعيلي حالة من التخبط بسبب تغيير أكثر من مدير فني طوال الموسم حيث تولى قيادة الدراويش عدة مدربين في الموسم واحد، هم: ميودراج يسيتش، وأدهم السلحدار، وديديه جوميز، ثم ريكادو، الأمر الذي يربك اللاعبين مع تغيير طرق اللعب، ويؤدى لنتائج عكسية في ظل محدودية إمكانيات كثير من عناصر الفريق.

قد يهمك ايضا :

6 عوامل تُرجِّح كفة الإسماعيلي للمربع الذهبي قبل استئناف الدوري

بعد تراجع نتائج الدراويش في عهده والرغبة في إنقاذ الفريق