أكد لاعب كرة القدم المغربي جلال الداودي أن تجربته الأولى في الدوري السعودي للمحترفين من خلال فريق الرائد، تعد ناجحة 100 بالمئة، مشيرا إلى أنه شعر بالتجانس والتأقلم مع زملائه اللاعبين وكما أشاد اللاعب ، في مقابلة نشرتها صحيفة "الشرق الأوسط" اليوم الأحد، بالجهود التي تبذلها إدارة النادي مبينا أن نجاحاتها تتحدث عنها وأنها تحمل مشروعا واضحا لمستقبل النادي.

وقال الداودي، في المقابلة، إن اللاعب السعودي يملك المؤهلات للاحتراف خارجيا، وضرب مثالا بلاعبين مثل سالم الدوسري وسلطان الغنام ورائد الغامدي، مشيرا إلى أنهم يستطيعون الاحتراف في الدوريات الأوروبية مستقبلا ووصف الداودي الدوري السعودي بالأقوى عربيا نظرا لحدة وقوة المنافسة ووجود العديد من الأسماء الأجنبية المميزة في صفوف الأندية، كما أشار إلى أن قضية استئناف المنافسات من عدمها بعد تلاشي أزمة كورونا ما زالت ضبابية ولا يمكن التنبؤ بها في الوقت الراهن.

وعن تجربته الاحترافية مع فريق الرائد، قال الداودي :"أعتبرها تجربة ناجحة بنسبة 100 بالمئة لأنها أول تجربة لي بالدوري السعودي للمحترفين. شعرت بالتجانس والتأقلم مع زملائي اللاعبين، الأمر الذي كان له دور كبير في تحقيق نتائج مميزة، وأتمنى أن يكون حافزاً لنا لمواصلة التألق لتحقيق مركز متقدم في منافسات الدوري".

وأشار اللاعب إلى أن تألق الرائد جاء نتيجة لعمل وتخطيط من قبل الجميع بداية من إدارة النادي التي وفرت جميع مستلزمات النجاح وإضافة للعمل الجاد من الجهازين الفني والإداري والطبي واللاعبين، وكذلك الاستقرار وارتفاع المعنويات ساهما بشكل كبير في تصاعد مستوى ونتائج الفريق وتقديم كرة قدم جميلة جعلت الفريق يحصد النقاط ويحقق مركزا متقدما في الدوري.

وعن استئناف فعاليات المسابقة في الموسم الحالي، قال اللاعب : "موضوع إلغاء الدوري أو استمراره مرتبط بالوضع مستقبلا. لا يمكن التكهن بما سيحدث. معظم دوريات العالم متوقفة حاليا في ظل استمرار فيروس كورونا كما أن اللاعبين يوجدون في منازلهم ويطبقون الحجر الصحي. من وجهة نظري الشخصية ، حياة الإنسان تبقى أهم من أي شيء ، ونتمنى التغلب على هذا الفيروس. وبعد ذلك لكل حادث حديث"وعن مستوى الدوري السعودي للمحترفين ، قال الداودي :"كلاعب سبق وأن شاركت في الدوري المغربي أرى أن الدوري السعودي يعتبر أفضل من بعض الدوريات الأوروبية وهذا الكلام ليس مجاملة.

المستويات التي تقدمها الفرق السعودية مع وجود نخبة من المحترفين الأجانب أضف إلى ذلك المحترفين السعوديين يتميزون بالإمكانيات والمهارات، وهذه المستويات أظهرت التجانس والتنافس بين الفرق حتى أصبح الدوري السعودي من أفضل الدوريات العربية"ولدى سؤاله عن رأيه في وجود سبعة لاعبين أجانب بكل فريق في الدوري السعودي، أجاب اللاعب :"قرار وجود سبعة أجانب أو تقليصهم ليس بيدي كلاعب، ولكن من وجهة نظري إذا كان اللاعب الأجنبي يعطي إضافة للدوري السعودي فوجود سبعة أجانب سيكون قرارا إيجابيا".

وتابع :"الجميع شاهد كيف أن العنصر الأجنبي أعطى إضافة قوية وإثارة للدوري ليكون أفضل دوري عربي. والأجانب الذين يلعبون بالفرق الكبيرة يمكن مقارنتهم بمستوى الأجانب في الدوريات الأوروبية. ولو أقر تقليص الأجانب ، ربما سيتراجع المستوى الفني للدوري. القرار بيد المسؤولين لأنهم الأعرف بمصلحة الكرة السعودية".

وعما إذا كان اللاعب السعودي قادرا على الاحتراف في أوروبا، أوضح الداودي :"اللاعب السعودي لديه مؤهلات كبيرة واستفاد كثيرا من وجود اللاعب الأجنبي لتطوير مستواه. هناك لاعبون سعوديون يتفوقون على اللاعبين الأجانب، وأعتقد أن بإمكانهم الاحتراف في الدوريات الأوروبية ويستطيعون خوض تجربة الاحتراف. هناك العديد من المواهب مثل سالم الدوسري وسلطان الغنام، واللاعب رائد الغامدي بفريق الرائد إذا طور من مستواه".

قد يهمك ايضا

جلال الداودي يؤكّد أن لاعبي الحسنية سبب تفوّقه

5 لاعبين انخفضت قيمتهم التسويقية في الدوري السعودي للمحترفين