وصف الظهير الأيمن في النصر مواليد السعودية سالم علي، رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ بأشجع الرجال؛ لاتخاذه قرارات تصب في مصلحة الكرة السعودية. وأكد أن بطولة الخليج للمنتخبات التي أقيمت في الكويت هي التي قادته للنصر. وأشار إلى أن المدافع عمر هوساوي هو من أخبره برغبة ناديه في التعاقد معه، على الرغم من أنه ابن من أبناء النادي.

وقال في حديث خاص إلى " العرب اليوم"  "بعد مشاركتي في كأس الخليج للمنتخبات، التي أقيمت في الكويت، تحدث معي المدافع عمر هوساوي وأبلغني برغبة إدارة ناديه في التعاقد معي خلال الفترة المقبلة، وأوضحت له أنني ابن من أبناء النصر؛ كوني كنت أتدرب مع الفئات السنية في النصر ثلاثة أعوام، ولكن لم يتم تسجيلي؛ لأن أنظمة الاتحاد السعودي لكرة القدم آنذاك لا تسمح بتسجيل اللاعبين مواليد السعودية في الأندية، ولكن بعد السماح لنا بالتسجيل كلاعبي مواليد أنهت الإدارة النصراوية التعاقد معي بسرعة فائقة.

وأضاف "يعجز اللسان على شكر رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ، الذي أعلن القرار التاريخي، ولكن لا أستغرب القرار الشجاع من أشجع الرجال، الذي يعمل في كل الاتجاهات لتطوير الكرة السعودية، ولله الحمد اللاعبون مواليد السعودية ديانتهم الإسلامية ويتحدثون العربية، لذا قرر معالي المستشار السماح لنا بالمشاركة في الأندية في مختلف الفئات.

وتابع عن انتقاله لفريق النصر "بالفعل كنت أكبر صفقة للاعبين المواليد، ويعود ذلك لمشاركتي في القائمة الأساسية التي شاركت كأس الخليج، التي احتضنتها أخيرًا الكويت، وهذه المشاركة رفعت من أسهمي ماليًا وفنيًا.وأجاب عن تنافس الأندية مع النصر" بأن ناديا الهلال والتعاون كانت لديهما الرغبة في التعاقد معي، ولكن النصر قدم السعر الأعلى بواقع 500 ألف ريال، وحسم الصفقة رسميًا في المزاد الشهير قبل خمسة أشهر.

ووصف إصرار الرئيس النصراوي المكلف سلمان المالك على التعاقد معه "أشكر الأخ سلمان المالك على ثقته بإمكاناتي الفنية، وبالتأكيد لم يقدم مبلغ نصف مليون ريال إلا لثقته بي، وبإذن الله سأكون عند هذه الثقة في حال حصولي على الفرصة.

سأنافس على المركز

وأضاف عن صحة أن مركزه الحقيقي في الوسط، وليس في الظهير الأيمن "لا، غير صحيح، فأنا منذ البراعم وأنا ألعب في مركز الظهير الأيمن، وأطمح في وضع بصمة كبيرة لدى عشاق العالمي."و أضاف أتمنى التوفيق للظهيرين خالد الغامدي وسلطان الغنام، وبالطبع من يثبت وجوده سيكون الأحق بالمركز، وستكون المنافسة شريفة لحجز المركز الأساسي، والأهم لدينا اختيار اللاعب الذي يقدم الإضافة الفنية لفريق النصر الغالي على قلوبنا.

وأكد بأن استدعائي للمنتخب جاء لثقة المسؤولين بإمكاناتي، والحمد لله كنت عند تلك الثقة، والنصر ما زال الوقت باكرًا لفرض اسمي في الخريطة الأساسية، ولا يوجد سبب معين لعدم إشراكي من قبل النصراوي الكرواتي كرونسلاف يورشيتش، وكل ما قاله لي إنني ما زلت صغيرًا في العمر والفرصة ستتاح لي مستقبلًا.

وتابع "تم وضع لجنة من الهيئة العامة للرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم لاختيار واكتشاف اللاعبين المميزين من مواليد السعودية، وتم اختياري من قبل اللجنة، إلى جانب لاعب وسط الهلال أحمد أشرف وعلي النمر وجابر عيسى وعبدالقدوس عطية، وبعد الاختيار تم إلحاقنا بصفوف المنتخب، وأحب أن أؤكد للجميع أنني ما زلت صغيرًا في العمر؛ كوني أُعتبَر لاعب درجة شباب والمستقبل ما زال أمامي، وسأنتهز الفرصة لأثبت للجميع بزوغ موهبة في مركز الظهير الأيمن.

وأضاف" بالنسبة للعامين الماضيين لم أكن قريبًا من الفريق، والموسم المنصرم مر بخيره وشره، وأعتقد أن معظم اللاعبين كانوا يمرون بانتكاسة فنية، وفي آخر الموسم استعاد معظم لاعبي النصر مستواهم الفني، وأجزم بأن الموسم المقبل سيكون مختلفًا في كل الاتجاهات بعد أن اتفق اللاعبون على أنه سيكون موسمًا غير.وأردف "أجزم بأن النصر سيكون أفضل بكثير عن السابق مع تغير الإدارة والجهاز الفني وإصرار اللاعبين على مسح صورة الماضي في السنوات الثلاث الماضية.

وأضاف عن استعداد النصر "يجب على اللاعبين التقارب معًا، وأن يكونوا يدًا واحدة، وأن يكونوا شجعانًا في كل مواجهة، وألا نفرط في نتيجة أي فريق، بل التركيز أمام الفرق الصغيرة قبل الكبيرة؛ كون تلك الفرق هي التي تبعدك أو تقربك من البطولة.

و أكد عن تفاؤله بعودة المدرب  "فعودته ستحدث تغيرًا في نفسيات اللاعبين، ما ينعكس إيجابًا على المستوى الفني للاعبين، وبإذن الله سيحقق النصر في الموسم المقبل الثلاثية.وأضاف يوجد أكثر من لاعب، يأتي في مقدمتهم المهاجم فراس البريكان ولاعبو الوسط أيمن يحيى ومحمد الشهراني والمدافع نايف الماس والحارس صالح الوحيمد، فهؤلاء اللاعبون بحاجة إلى الثقة فقط وبعدها سيصبحون نجومًا وأضاف "أتشرف بانتمائي إلى كيان كبير مثل النصر، وأعدهم بأن النصر سيكون مختلفا في الموسم المقبل خلال ما لمسته من اللاعبين والجهاز الفني وإدارة النادي برئاسة سعود آل السويلم.