جدة - العرب اليوم
أكد العراقي سيف سلمان لاعب "السويق" العُماني الحالي، و"اتحاد جدة" السعودي السابق، أن أزمته مع "العميد" كادت تعصف بمسيرته الكروية، كاشفًا أنه جلس بسببها في منزله لمدة عام ونصف دون الحصول على أي مستحقات.
ولعب سلمان، 23 عامًا، للاتحاد في بداية موسم 2014- 2015، قبل أن يعار إلى "هجر" في منتصف الموسم، وبعد نهايته ظل بلا نادٍ حتى انتقل للشرطة العراقي في العام التالي، ومنه إلى "السويق" العماني. وتُعد قضية سيف سلمان إحدى القضايا التي تهدد بمعاقبة نادي الاتحاد من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لا سيما أن اتحاد الكرة السعودي أقر بأحقيته في الحصول على مستحقاته من العميد.
وقال سلمان: "الإدارة السابقة كان تعاملها سيئًا، وصبرت على النادي بما فيه الكفاية بسبب الجمهور صاحب الفضل علي، ولم أجد طيلة سنتين سوى الوعود الكاذبة من الإدارة السابقة". وأضاف: "لم أجد أمامي سوى القانون، ولا أريد سوى الحصول على حقي فقط، فأنا لم أحصل من الاتحاد على أي شيء من عقدي الذي وقعته معه لمدة عامين ونصف.. فقط استفدت بـ3 أشهر من نادي هجر الذي أعرت إليه 6 أشهر ولم أحصل أيضًا على مستحقات الـ3 أشهر الأخرى".
وتابع: لقد "قدّمت شكوى ضد الإدارة السابقة، وكسبت القضية في غرفة فض المنازعات بالاتحاد السعودي لكرة القدم، ولم أكن أنوي فعل ذلك، وطرقت قبلها أبواب رئيس النادي السابق إيراهيم البلوي إلا أنه تهرَّب مني، وأكدت لهم أكثر من مرة أنني أريد حل الموضوع وديًا بلا جدوى".
وفجر لاعب الوسط العراقي مفاجأة كاشفًا أنه اتصل بالإدارة الحالية للنادي التي يترأسها حاتم باعشن من أجل حل الموضوع، لكنها ردت عليه برفع شكوى ضده. وقال: "سمعت الكثير من المديح عن الإدارة الحالية، فقلت لوكيل أعملي اصبر ولن نشتكي الآن قبل الحديث معهم، فأرسلت إليهم خطابًا بمشكلتي لكني فوجئت بأنهم يخبروني بتحريك شكوى ضدي خسروها في النهاية، وبعد كل ما حدث لم يعد لديّ ثقة سوى في القانون".
وتابع: "أنفقت الكثير على هذه القضية، وجلست في منزلي عامًا ونصف دون فريق أو مرتب، وخسرت مكاني في المنتخب العراقي بسبب ذلك، وكاد مستقبلي أن يضيع بسبب الإدارة الاتحادية السابقة". وأوضح لاعب أربيل السابق أنه كان يقيم في فندق طيلة فترة وجوده مع الاتحاد، وعندما كان يتم استدعاؤه الى امنتخب العراقي يتوقف الحجز في الفندق حتى يعود، مشددًا على أنه تحمل الكثير وصبر على هذا التعامل من أجل جمهور الاتحاد، ولم يفكر في اللجوء إلى "الفيفا" إلا مؤخرًا بعدما تقطعت به السبل.