أرجع رئيس الشباب السعودي، عبد الله القريني، قرار إقالة سامي الجابر من تدريب فريق كرة القدم، والتعاقد مع الأورغوياني دانيل كارينيو، لعدم توفيق الأول مع الفريق، وخبرة الثاني بالدوري السعودي والمنطقة الخليجية.

وأُقيل الجابر، بعد مرور 3 جولات من الدوري السعودي للمحترفين، حقق خلالها فوزًا واحدًا مقابل هزيمتين، قبل أن تتعاقد إدارة القريني، مع الأوروجوياني كارينيو، مدرب النصر ومنتخب قطر السابق، ليحل بديلًا له، وقال القريني في تصريحات صحافية الخميس: "أوجه الشكر لسامي على ما قدّمه خلال الفترة السابقة، وسعداء بتواجده معنا لما يزيد عن موسم، وما قدّمه يشكر عليه، ويبقى الكيان الأهم، الشباب بيت سامي الجابر، وبيت كل مواطن يرغب في خدمة النادي، وإن كان سامي لم يوفَّق، فهذه سنة الحياة، والتوفيق بيد الله، ونقول له حظًا أوفر، وهذا ليس تقليلًا من شأنه أبدًا".

وعمَّا تردد عن تعمُّد بعض اللاعبين خذلان الجابر، خلال فترته مع الفريق، علق رئيس الشباب بالقول إنّ "هذه الكلمة لا أحبها، ولا يوجد لها مكان بنادينا، ولا تخطر على بالنا، ولا نرضى بها كأبناء للنادي، ولا من أخلاقياتنا"، وأوضح أنَّ كارينيو كان أحد الخيارات المطروحة من بين عدة أسماء لتدريب الفريق بعد الجابر، مشيرًا إلى أنَّ إدارة النادي وشرفييه اتفقوا عليه بسبب سمعته الطيبة ونجاحاته وخبرته في الدوري السعودي والمنطقة الخليجية.

وتابع "وضعنا إستراتيجية المرحلة المقبلة مع المدرب، وننتظر أن يسير عليها. أهم شيء أن يظهر نادي الشباب لعشاقه، والشارع الرياضي، بالشكل المطلوب"، وأكد رئيس الشباب على أنَّه لا يخشى من شيء في قضية إيقافه لمدة عام، نظرًا لسيادة القانون الذي سيمنح كل ذي حق حقه