أعرب الأمين العام السابق لنادي هجر جمال السعيد عن استيائه واستغرابه مما تردد عن نقل رئاسة نادي هجر من سامي الملحم إلى نزار الغنام بطريقة ودية، وأن هذه الأمور تدار بواسطته وبتوجهات من رؤساء سابقين، وإقناع الملحم بالاستقالة، مشيرا إلى أن ذلك لم يحدث، وقال "إن هذه الأقاويل والمصادر تضر بالمصلحة العامة للنادي وأن قنوات الترشيح لرئاسة النادي وعضويته تتم عبر أنظمة الرئاسة ولا دخل لنا فيها'.

وبشأن ما تردد عن اتهام البعض لأعضاء من مجلس الإدارة السابقة بالوقوف وراء هذا الأمر، أجاب السعيد "نحن أكبر من هذا لأننا يهمنا الكيان، وهذه الحجج الوهمية لا تصدر عن عاقل، وإذا كان يراد بها تبرير الإخفاق فعذرا لن يكونوا أكثر منا غيرة على النادي وحفظ حقوقه، مع كامل احترامي للجميع، مع قناعتي أن سامي الملحم وأعضاء مجلس إدارته يقومون بجهود جبارة لخدمة النادي، وإن لم يحالفهم التوفيق فهذا لا يعني أنهم مقصرون، ولكن في النهاية التوفيق من رب العالمين، وهم يعملون حسب الإمكانات المادية المتاحة لهم". ونفى دعم الرئيس السابق عبدالرحمن النعيم ونائبه عبدالعزيز القرينيس لتولي الغنام رئاسة النادي.

واستأنف الفريق الأول لكرة القدم في النادي تدريباته، حيث اكتفى المدير الفني البلجيكي ستيفان ديمول بمران صباحي على الملعب الرئيسي، وقسم اللاعبين إلى مجموعتين، ضمت الأولى اللاعبين الذين شاركوا بصفة أساسية أمام الفتح وأدت تدريبات استرجاعية، أما الثانية فضمت اللاعبين البدلاء الذين لم يشاركوا في المباراة وأدت تدريبات لياقية وتكتيكية منوعة، كما خضع حراس المرمى إلى تدريبات خاصة مع مدرب الحراس. هذا ومنح الجهاز الفني اللاعبين راحة الأحد، على أن يعاود اللاعبون التدريبات الاثنين، استعدادا لمواجهة الخليج في الجولة الـ17 من دوري عبداللطيف جميل