فجر لاعب الوحدة الدولي السابق علاء الكويكبي، قنبلة جديدة في الوسط الرياضي باتهامه أحد الأندية، باستخدام السحر "الدنبوشي"، بحثًا عن البقاء، من خلال تغريدة "تويترية" ينتظر أن تثير مزيدًا من الجدل والغبار، الكويكبي الذي سبق أن كان أحد نجوم الوحدة في فترة تعدّ ذهبية مع جيل أسامة هوساوي وعيسى المحياني وناصر الشمراني وكامل الموسى وآخرين، استدل بآية كريمة عن السحر أيضاً "ولا يفلح الساحر حيث أتى" وذكر نصاً: "بالرغم من فشلكم وخيبتكم الواضحه لجأتم للدنبوشي، ومانفعكم هبط الفريق مثل هبوطكم سود الله وجيهكم".

ولم يحدد الكويكبي إدارة أو فريقا بعينه، لكن كل الدلائل تشير إلى أنه يلمح للوحدة، لأسباب عديدة أولها أنه الفريق الذي لعب له أهم فترة في حياته سبق أن لعب للنصر والشباب أيضاً، كما وأن الوحدة هو الهابط الرسمي، من دوري جميل إلى دوري الدرجة الأولى، وثالثاً إن إدارة هشام مرسي لاقت وابلاً من انتقادات المختصين، نتيجة القصور المادي والفكري، منذ جلوسها على دفة القيادة قبل حوالي سنتين.

وأكد الكويكبي أنه بالفعل قد قام بالتغريدة على "تويتر"، موضحًا أنه يعرف ما يقول ويفهم أبعاد حديثي، وقال :"ما كتبته أعنيه تماماً، وما خفي كان أعظم، وأقصد كل من يستخدم السحر والدنبوشي، ويخالف شرع الله في هذا الجانب، أقصد الجهلاء أصحاب النفوس والعقول المريضة، أقصد الشرذمة، التي تتبوأ مناصب وهي لا تستحقها، والمقصود من التغريدة، الإدارة التي تملك القرار وتجلس بصفة قانونية وهي في نفس الوقت تعبث بالنادي، ومع الأسف تستخدم أساليب غير شرعية مثل السحر".

وكشف أن ما تقوم به الإدارة (الجاهلة) مع الأسف بمباركة من الجهاز الفني، فالإدارة اتجهت إلى السحر والشعوذة والدنبوشي، وطلبت من اللاعبين أن يدخلوا المباريات وهم يضعون طلاسم وأحجبة وخزعبلات، وتوصلت لقناعة أن الفريق سيهبط لا محالة، وللأسف أن هذا الجهل موجود في كل مكان وزمان، وفي كرة القدم وغيرها، وبالتأكيد مرت علينا تجارب مع عقليات جاهلة وسفيهة تدير كرة القدم.

وأوضح الكويكبي أنه لم يُحدّد ناديًا أو إدارة أو مدربًا أو لاعبين، كلامي كان عاماً، ولا تقولني شيئًا ما قلته، وكل كلمة كتبتها في تغريدتي كنت أقصدها حرفياً، وأنا بكامل قواي العقلية، وأقصد منها أولاً: توعية المجتمع الرياضي، وثانياً: أشخاص بعينهم، أن ما تفعلوه معلوم لدى الصغير والكبير.