شدّد تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة خلال اجتماعه مع أكثر من 105 إعلاميين رياضيين أمس الأول، على توحيد صف الإعلام الرياضي تجاه أي محاولة خارجية تستهدف الدخول من أي تشققات فيه، وأن هذا خط أحمر لا يمكن التساهل أو التسامح فيه، وقال "الاختلافات في الرأي الرياضي داخليا لا بد أن تبقى في الحدود الداخلية فقط"، وفتح رئيس الهيئة العامة للرياضة سقف الانتقاد، وقال "الآن تساوت الرؤوس، كل شيء قابل للانتقاد ما عدا الثوابت الدينية والوطنية ولا يمكن أن أسمح بالتعرض للأعراض أو ما يهز البنية الاجتماعية".

وكشف أن الرقم الاجمالي لديون الأندية يصل إلى 900 مليون ريال، وقال "من يثبت عليه التلاعب أو الإهمال من رؤساء الأندية السابقين لن ينجو من المحاسبة والعقاب والملاحقة القانونية". وتمنى اتساع رقعة المنافسة في الدوري السعودي، مفصحا عن اهتمام خاص من جانبه بإعادة نادي الوحدة للمنافسة وأنه سيرعى ويهتم بذلك شخصيا مشيرًا إلى أن ذلك له أسباب عديدة وأن الوحدة ناد لديه القدرة على ذلك متى وجد الرعاية والاهتمام. وانتقد رئيس الهيئة العامة للرياضة عدم انضباطية بعض اللاعبين السعوديين واستشهد ببعض الأمثلة، واعترف بتدخله المباشر في تجديد عقود بعض الدوليين في أنديتهم وعدم انتقالهم لأندية أخرى رغبة منه في استقرار الأخضر قبل مونديال كأس العالم.

وأفصح عن تنظيم جديد للحكام والتعاقد مع شخصية كبيرة في مجال التحكيم بعد مونديال 2018، واعترف بإنه غير راضٍ عن الحكام الأجانب الذين قادوا كثيرًا من المباريات.