الرياض - العرب اليوم
أشاد المهندس عمار القاضي مدير رالي عسير بعمل اللجان المنظمة والمشرفة على منافسات البطولة، مشيرًا إلى أن منطقة عسير تعد بيئة ممتازة لرياضة السيارات، وقال إن الدعم الذي توليه القيادة لرياضة سباقات السيارات هو ما أحدث هذا النجاح والزخم الإعلامي لرالي عسير، وكشف القاضي أن مشاركة 45 متسابقًا في رالي عسير يعد رقمًا مميزًا وفاق الكثير من أعداد المشاركين في بطولات دولية أخرى، وتطرق القاضي إلى محاور أخرى خاصة بالحدث الكبير، وذلك من خلال حوار معه، حيث أكد أن "العمل المقدم حتى الآن يعد مميزًا بجميع المقاييس من حيث الحضور الجماهيري وعدد المشاركين (45) الذي فاق عدد المشاركين في بطولات أخرى بمنطقة الشرق الأوسط، فضلًا عن مشاركات من دول عربية ومشاركة نسائية للمرة الأولى، وختام المرحلة الأولى بنجاح تام، فيعتبر ذلك إنجازًا مميزًا. وهناك عمل منتظم بتناغم وتكامل من جميع الجهات المعنية ودون أي عقبات أو حوادث والحمد لله".
وأجاب عن سؤال بشأن عودته بعد انقطاع عامين عن رالي عسير، قائلًا، "العودة هذه السنة كانت بزخم أكبر لأنها جولة من بطولة المملكة للراليات الصحراوي التي تقام لأول مرة بالمملكة وهذه هي الجولة الأولى أو جولة الانطلاق للبطولة، وكانت جاهزية المنطقة أكثر من رائعة لاستضافة هذه البطولة، ونشكر إمارة منطقة عسير والمسؤولين فيها وعلى رأسهم الأمير تركي بن طلال على هذا الاهتمام".
وعن أبرز الصعوبات التي تواجهكم كجهة منظمة لسباقات السيارات، قال، "أبرز الصعوبات هي قلة السباقات في الفترة الماضية، وهذا لا يعطي المجال لتطوير الكوادر الوطنية وتدريبها بشكل مستمر؛ لكن مع توجه الدولة لرعاية وتطوير هذه الرياضة باستحداث البطولة السعودية للراليات واستضافة بطولة رالي دكار الوضع اختلف الآن".
وأكد أن التغطية الإعلامية للفعالية في هذه النسخة من الرالي في مستوى التطلعات برأيي الشخصي".
وكشف القاضي عن خطط مستقبلية لرفع شعبية هذه الرياضة محليًا بشكل أكبر، "نعم تم وضع خطط لتطوير ورفع شعبية هذه الرياضة من قبل الهيئة العامة للرياضة والاتحاد السعودي للسيارات والدرجات النارية بزيادة مكافأة البطولة، وكذلك دعم شخصي للمتسابقين لدعمهم في نفقات السباقات وتجهيز السيارات".
وتحدَّث عن أسباب تأخَّر سيارة المتسابقة يارا شلبي عن الوصول، قائلًا، "تأخر وصول سيارة المتسابقة يارا تعود لأسباب إجرائية من قبل وكيل الشحن وليس من قبل مصلحة الجمارك، وهي بسبب اختلاف التفويض لخروج السيارة من الإمارات ودخولها السعودية عن الإجراء المتبع عادة، وهو أمر طبيعي يحدث لبعض المتسابقين في مشاركتهم الأولى في مكان جديد عليهم".
وعن اجتياز جميع السيارات الاختبارات الفنية وشروط المشاركة، قال، "لك أن تطلع على تقرير الفحص الفني، لكن أعتقد أن أغلب السيارات اجتازت الفحص الفني ما عدا سيارة واحدة".
وكشف عن العقوبات لمن يثبت وجود تعديلات في مركبته تمنع عدالة المنافسة مع زملائه، وقال، "تختلف العقوبات حسب المخالفة ولجنة الحكام هي من تقرر العقوبة لكل حالة"؛ مضيفًا أن أجهزة التتبع تتابع حركة السيارة في كل الظروف وليس الحوادث فقط. منطقة السباق هي منطقة ريفية ومنطقة ماشية.
وعن الاحترازات التي تم اتخاذها لضمان عدم تواجدها في منطقة السباق، قال، "يتم اختيار منطقة السباق في أماكن محددة لا توجد فيها عوائق أو تداخل مع السكان أو الماشية بشكل عام، ويتم مسح مسار السباق مع الجهات الأمنية بالكامل قبل السباق بفترة قصيرة للتأكد من عدم وجود خطورة على السكان أو المتسابقين، إضافة إلى تنبيه سكان المنطقة بوجود مسار سباق قريب منهم للحيطة والحذر إذا لزم الأمر".
قد يهمك أيضًا
سعيد الموري يثقل خبراته بالمشاركة في "رالي عسير" ويارا شلبي أول سيدة تتنافس
فعاليات "فورمولا إي" انطلاقة جديدة لرياضة السيارات في السعودية