الرياض -العرب اليوم
تعادل الأهلي والنصر سلبياً في المواجهة الجماهيرية التي جمعتهما أمس في جدة، ضمن الجولة الخامسة من منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي.
ورفع الأهلي رصيده إلى 8 نقاط في المركز الثالث، بينما رفع النصر رصيده إلى 8 نقاط أيضاً في المركز الخامس.
ومن جانبه، واصل الوحدة مستوياته الرائعة وحقق فوزاً جديداً جاء هذه المرة على حساب الفتح بنتيجة 2 - 0 بأقدام يوسف نياكات ودي مورايس، ليرفع رصيده إلى 9 نقاط في وصافة الترتيب وتزداد أوضاع الفتح سوءاً في المركز الأخير دون أي نقطة.
ومن جانبه، خطف الاتحاد فوزاً ثميناً من أرض مضيفه الشباب 2 - 1. وتقدم الاتحاد في الدقيقة 21 عن طريق إيميليانو فيكيو، قبل أن يضيف البرازيلي رومارينيو الهدف الثاني للاتحاد في الدقيقة 73.
وفي الدقيقة 80، سجل عبد الله الحمدان هدف تقليص الفارق للشباب.
ورفع الاتحاد رصيده إلى 6 نقاط ليقفز إلى المركز الثامن، فيما تجمد رصيد الشباب عند الرصيد ذاته من النقاط في المركز العاشر.
وبدأت المباراة بتهديد مبكر للغاية في الثانية العاشرة من المباراة، حيث أطلق الحكم صافرته لينطلق عبد الله الحمدان حتى حدود منطقة جزاء الاتحاد، ويسدد كرة قوية أمسك بها فواز القرني على مرتين.
وطالب الحمدان بركلة جزاء في الدقيقة الرابعة، بعد أن توغل داخل منطقة جزاء الاتحاد قبل أن يدخل في احتكاك مع زياد الصحافي مدافع الفريق ليسقط الحمدان مطالباً بضربة جزاء.
وألغى الحكم هدفاً سجله الحمدان في الدقيقة الخامسة بداعي التسلل، حيث وُجد مهاجم منتخب السعودية خلف دفاع الاتحاد، حينما لعب زميله كريستيان جوانكا كرة عرضية، ليضعها الحمدان في الشباك.
وواصل الشباب ضغطه الكبير على مرمى القرني، الأمر الذي أجبر دفاع الاتحاد على التراجع بكثافة إلى منطقة جزائه.
وفي الدقيقة 10، سدد جوانكا كرة قوية لكن القرني أبعد الخطر عن مرماه.
وعلى عكس مجرى المباراة تماماً، سجل الاتحاد الهدف الأول عن طريق إيميليانو فيكيو، وذلك بعد هجمة مرتدة سريعة قادها عبد العزيز البيشي حتى منطقة جزاء الشباب، ليلعب كرة عرضية وصلت إلى فيكيو الذي سددها مباشرة في شباك فاروق بن مصطفى في الدقيقة 21.
وبعد الهدف، بدأ الاتحاد في شن عدد من الهجمات من أجل تسجيل هدف ثانٍ، لكن الحارس فاروق بن مصطفى كان في الموعد وأبعد الخطر عن مرمى فريقه في أكثر من مناسبة.
وأهدر مورينو إسبيريا فرصة التعادل للشباب في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، حينما لم يحسن استغلال الكرة العرضية التي أرسلها المدافع عبد الله الشامخ داخل منطقة جزاء الاتحاد.
وواصل الاتحاد انضباطه الدفاعي حتى نهاية الشوط الأول الذي انتهى بتقدمه على الشباب 1 - صفر.
ومع بداية الشوط الثاني، كثف الاتحاد من هجماته بحثاً عن تسجيل هدف آخر، حيث تحرك البرازيلي رومارينيو إلى جانب فيكيو وهارون كامارا، لكن دفاع الشباب وحارسه فاروق بن مصطفى حالا دون هز شباكهما مرة أخرى.
اقراء ايضا حضور 20 ألف مشجع في لقاء "ضمك" ضمن دوري كأس الأمير محمد بن سلمان
وفي الدقيقة 73 سجل البرازيلي رومارينيو الهدف الثاني للاتحاد، بعدما أخطأ الجزائري جمال بنلعمري في تمريره الكرة إلى زميله، ليخطف فيكيو الكرة ويمررها إلى اللاعب البرازيلي الذي وضع الكرة في الشباك.
وسدد اللاعب ذاته كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، مستغلاً تقدم الحارس فاروق بن مصطفى بشكل أكثر من اللازم، لكن كرته اصطدمت بالعارضة في الدقيقة 77. وفي الدقيقة 80، قلص عبد الله الحمدان الفارق للشباب، بعد أن تلقى تمريرة رائعة من إسبريلا، ليسدد الكرة في الجهة اليسرى للقرني، محرزاً الهدف الأول لفريقه.
ولم تشهد باقي دقائق المباراة أي جديد، لينتهي اللقاء بفوز الاتحاد على الشباب 2 - 1.
وتختتم منافسات الجولة مساء اليوم بـ3 مواجهات؛ حيث يستضيف الفيصلي نظيره العدالة، ويدخل الفيحاء ضيفاً على الرائد، ويلاقي الحزم ضيفه ضمك.
وفي المجمعة، يتطلع الفيصلي للعودة إلى وصافة الترتيب بعد النتائج الرائعة التي حققها في الجولات الماضية، حيث لم يتلقَ الفريق أي خسارة، وتعادل في جولتين وانتصر بمثلهما ويمتلك 8 نقاط، ويمتلك البرازيلي تشاموسكا مدرب الفريق مجموعة مميزة من اللاعبين القادرين على تطبيق سياسته الفنية داخل المستطيل الأخضر، وينتهج أصحاب الأرض بأسلوبهم الفني الاعتماد على النواحي الدفاعية وإغلاق كل المناطق الخلفية، والاكتفاء بالهجمات المرتدة السريعة، وإرسال الكرات الطويلة للاعبي الأطراف لاستغلال سرعة ومهارة لاعبي الأطراف في الارتداد السريع.
وفي الجانب المقابل، يدخل العدالة لهذه المواجهة وفي رصيده النقطي 7 نقاط في المركز السابع، ويطمح في تأمين موقفه على سلم الترتيب في وقت باكر، والتمسك بالمستويات المميزة التي كان يقدمها في الجولات الماضية، لولا الخسارة التي تعرض لها أمام التعاون في الجولة قبل الماضية، لكنه سرعان ما عدل مساره وخطف انتصاراً في الجولة الماضية من أبها، ولن يرضى الضيوف بالخروج من مواجهة هذا المساء بأقل من نقطة التعادل، حيث يمتلكون خطاً هجومياً ضارباً إلى جانب الصلابة الدفاعية.
وفي بريدة، يطمح الرائد في إيقاف مسلسل الخسائر وإهدار النقاط، بعد أن تعرض الفريق لخسارتين على التوالي في الجولتين الأولى والثانية وتعادل مع أبها في الجولة الثالثة، وتأجل لقاؤه مع غريمه التقليدي التعاون في «ديربي» القصيم، ويمتلك أصحاب الأرض نقطة وحيدة في المركز 14. وشهدت الأيام الماضية اعتماد البلجيكي بيسنك هاسي طريقة فتية مغايرة تختلف عن الطريقة التي كان يعتمد عليها في افتتاح المسابقة، كما دفع بعناصر جديدة، واتضح اعتماده على السوري جهاد الحسين لاعباً أساسياً بالإضافة إلى أحمد الزين. وعلى الجانب المقابل، يسعى الفيحاء لتعويض خسارته الأخيرة التي أعادته للمركز الثامن بـ5 نقاط، ولن تبتعد تشكيلة البرتغالي خورخي سيماو مدرب الفيحاء عن الأسماء التي كانت موجودة في الجولة الأخيرة، وسيحدث بعض التغييرات على مراكز اللاعبين، حيث يمتلك مجموعة مميزة في جميع المراكز بداية من حراسة المرمى بوجود الأردني عامر شفيع قائد الفريق ولاعب الخبرة، ونهاية بروني فرنانديز المهاجم المميز وصاحب اللمسة الأخيرة أمام المرمى، بينما يتولى عبد الرحمن البركة قيادة خط المنتصف وربط الخطوط الأمامية بالخلفية.
وفي ختام مواجهات هذا المساء، نجح الحزم في الجولة الماضية بالخروج من دائرة الخسائر وأطاح بالنصر وحقق أولى انتصاراته هذا الموسم، ووصل إلى النقطة 4 في المركز 12. ويدرك الروماني أسيلا المدير الفني لأصحاب الأرض والجمهور أن مواجهة الأندية الكبيرة تختلف جذرياً عن مواجهة أندية الوسط والمؤخرة، ولن يجازف الحزماويون في مواجهة هذا المساء بالنواحي الهجومية خوفاً من تقبل خسارة تعيدهم للمراكز المتأخرة، وهو ما ينطبق تماماً على ضمك الذي أطاح هو الآخر بالاتحاد قبل جولتين وقفز للمركز 13 بـ4 نقاط، وتعتبر هذه المواجهة بالنسبة للضيوف بمثابة الـ6 نقاط كونها ستبعدهم عن الحزم وتقدمهم على سلم الترتيب للمناطق الدافئة في منتصف الترتيب.
قد يهمك ايضا