جدة - العرب اليوم
أكد ياسر المسحل نائب رئيس اتحاد القدم ورئيس اللجنة الخماسية المكلفة بالتحقيق في قضية الحارس محمد العويس، المنتقل من صفوف الشباب لأهلي، أن الأمور تبدو متشعبة مع تدخل عدة جهات فيها.
وأضاف "القضية متشعبة وثمة جهات مختلفة لها علاقة بالموضوع، ونحن اليوم كاتحاد سعودي لدينا هاجس كبير، للمحافظة على سمعة كرة القدم وهاجس آخر يتمثل في تحذير أنديتنا من العقود التي تبرم، فمخالفة هذه العقود تؤثر بشكل سلبي على لعبة كرة القدم، ونحن مقبلين على مرحلة تخصيص".
وتابع "سيأتي مستثمرون ليضخوا عشرات الملايين، وقد تصل إلى مئات الملايين، ويجب أن تكون هناك لوائح واضحة وصارمة تعاقب أي طرف يخالف حتى لا يؤثر سلبًا، لذلك فهاجسنا الأول في أي قضية بغض النظر عن النادي واسم اللاعب سمعة كرة القدم لدينا، وتعتبر اللعبة الشعبية على مستوى العالم وليس فقط المملكة، وتم تشكيل فريق عمل وعقدت عدت اجتماعات. وتابع المسحل "الخبير البريطاني موجود في الرياض وتم عقد اجتماع مطول معه، والقرار الصادر حدد لنا مهلة مدتها أربعة أسابيع، للبت في قضية العويس مضى منها أسبوعان سيتم خلال المدة المتبقية استكمال الإجراءات المتعلقة، وحسب الصلاحيات الممنوحة لنا كلجنة سنصدر التوصيات، فنحن لجنة ليست ذات اختصاص بإصدار قرارات، ودورنا سيكون تزويد الجهات المعنية بالنتائج التي سنتوصل لها.
وواصل المسحل حديثه "سيكون بيننا وبين اللجان الأخرى تنسيق مثل لجنة الاحتراف ولجنة الانضباط، وغرفة فض المنازعات ومركز التحكيم الرياضي. وأن هذه اللجان لها لوائح تمنحها صفة اختصاص معينة، تحكم بناء عليها ونحن لا نستطيع أن نملي أو نفرض أي شيء على أي من هذه اللجان، نحترم كل الأنظمة الموجودة لكن دورنا كما ورد في البيان الصحافي، هو استكمال أي نواقص قد يحتاجها بعض الأطراف وتزويدهم بها ونساعد بسرعة انتهاء التحقيقات، ولو استدعى الأمر سنطلب أي شخص للتحقيق معه، وفي النهاية أي قرار سيتخذ حسب الأنظمة واللوائح سيكون قابلا للاستئناف لدى الجهات المختصة.
وعن القضايا التي تخص الأندية السعودية الموجودة لدى فيفا، قال "الشكاوى الموجودة على الاتحاد السعودي عددها 90 شكوى لم تقفل منها سوى 5 قضايا، وأي لاعب أجنبي أو مدرب يغادر من دون توقيع مخالصة هذا يعني قضية جديدة في فيفا، ودورنا هو المتابعة مع الأندية وتذكيرها بأهمية هذه القضايا، التي تتراوح بين قضية جديدة أو قضية متطورة قد تصدر عقوبات شديدة بشأن الأندية ودورنا في هذه الغرفة المتابعة اليومية مع الأندية المعنية، والتأكيد على أهمية حل هذه القضايا في الوقت المناسب، حتى لا تتكرر المشكلة التي حصلت مع نادي الاتحاد الذي تعرض لخصم نقاطه، مختتمًا تصريحه "يهمنا سمعة الأندية السعودية في فيفا ومحكمة كاس وهذا احد أدوارنا الرئيسية في هذه الغرفة، واعتقد الأندية السعودية وصلت لمرحلة تعرف معها خطورة وأهمية هذه القضايا التي قد تسبب ضرر لكرة القدم لدينا".