عارض نجم قطبي جدة الأهلي والاتحاد خالد قهوجي، فتح باب احتراف الحراس الأجانب في الملاعب، واصفًا هذا القرار في حال إقراره بأنه إضرار للكرة السعودية، معللًا رأيه بأن معظم المراكز المهمة أصبحت للمحترفين الأجانب، وذلك يضر باللاعب السعودي والمنتخب الوطني.

وشدد قهوجي على أن الكرة السعودية لن تعود إلا بسيطرة الاتحاد السعودي على الأندية واللاعبين، وعندما تتماشى الرياضة مع ما يناسبها من مدارس فنية، ورأى صعوبة تحديد سقف أجور للاعبين بسبب العقليات التي تدير أنديتنا.

وأشار قهوجي إلى أن زميله الدولي المعتزل سعيد العويران من أكثر اللاعبين السعوديين المظلومين ، خصوصا أنه يكرم في الخارج، ولايجد تكريما مماثلا داخل المملكة. مبديا استغرابه من توجه كثير من نجوم الجيل للاعتزال المبكر.

واختار قهوجي 5 شخصيات من الوسط الرياضي لدعوتهم للإفطار، وهم الأمير نواف بن عبدالعزيز بن تركي رئيس النادي الأهلي السابق، منصور البلوي رئيس نادي الاتحاد السابق، عادل عزت رئيس الاتحاد السعودي، الكابتن يوسف عنبر المدرب الوطني، احمد البعداني رئيس نادي جدة، و5 أخرين من خارج الوسط الرياضي لمائدة السحور، وهم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الوليد بن طلال، محمد بن عبود العمودي، الداعية عمر عبدالكافي، الفنان عبدالكريم عبدالقادر.

وأكد أنه يتذكر الأمير محمد عبد الله الفيصل في رمضان، لأن وفاته كانت في الشهر ذاته. وارتكتب أخطاء كثير ولا أريد الاعتراف بها، وأما عن القرار الذي اتخذه وندم عليه فهو عدم إكمال دراسته. وأضاف "أكثر موقف طريف تعرضت له في رمضان الغرابة والطرافة تتجسد يومياً مع ابنائي فيصل وفجر وفرح لدرجة صعوبة حصرها وتذكرها".

وتابع "من اللاعبين الذين وجود في ظروف صعبة الكابتن الكبير سعيد العويران الذي يجد التكريم لليوم من الخارج ولا يجد نفسه داخلياً. ومن الطبيعي ان يتصدر اللاعبون المشهد، ولكن الغريب ان تجد الساحة تعج بالدخلاء غير الممارسين او اكاديميين". ونفى تأييده لإحضار حارس مرمى أجنبي محترف، مؤكدًا أن معظم المراكز المهمة، أصبحت للمحترفين الأجانب وذلك يضر باللاعب السعودي والمنتخب الوطني.

وأعلن أن الحكم المحلي هو الذي سيدعمه، لأنه يحتاج الاهتمام والرعاية والتطوير ليظهر في أجمل صورة. وأضاف "كنت اتمنى العمل في الطيران، لأن السفر أحد هواياتي، وبرنامج المسابقات حروف، والمسلسل الكوميدي طاش ما طاش، من أكثر الأشياء المحفورين في ذاكرتي.

وواصل "عندما تكون مسؤولاً تصبح الفرص متساوية للجميع، انا اضع الشروط والأنظمة والتسهيلات والتاجر يبحث عن الأفضل ليقتنيه". وتابع "أفضل قيادة المرأة للسيارة، والرياضة مفيدة للجميع لأنها تحافظ على رشاقة الجسم". وكل فريق حقق بطولة او فوز بالطبع يستحقه، فالفوز نتيجة عمل بطرق مختلفة منها من لايقنع الجمهور ولكنه يفوز.

وتحدث عن  التوسع في طلب الحكم الأجانب، قائلًا "هو أحد أساليب التأثير على الحكم المحلي في المباريات الأخرى، إضافة إلى الأخطاء المتكررة منهم فاجد الرؤساء معذورين لطلبهم الحكم الأجنبي. ورد على سؤال هل الإعلام الجديد "صاحب قرار"، قال "عند الإدارة غير الواثقة من أدائها قد يصبح كما قلت، ولكن الإدارة المحنكة تستفيد من الإعلام في توجيهها ولا يسيرها، والإعلام التقليدي لن ينقرض ويجد دعم من الحكومات، فلا خوف عليه واصبح يتخذ أساليب تتماشى مع التطور التقني. وعندما يسيطر الاتحاد السعودي على الأندية واللاعبين وعندما تتماشى الرياضة مع ما يناسبها من مدارس فنية.

واختتم حديثه قائلًا "المفروض أن اللاعب الغالي سعره فيه، وهذا لايمنع، أن هناك من قدم اكثر مما اخذ او بدأ بعقد زهيد وقدم عطاء مميزا. ورئيس نادي الشباب السابق خالد البلطان لأنه من ابتدع النظام الذي تتبعه معظم الاندية اليوم. واشيد في ادارة الهلال المتمثلة في شخص الامير نواف بن سعد في تعاملها مع الأحداث".