إطلالات النجوم على السجّادة الحمراء في حفل الأوسكار

يعد حفل توزيع جوائز الأوسكار الحدث الأكثر ترقبا في السنة حيث يهتم الكثيرون بمتابعة أزياء النجوم وإطلالاتهم على السجادة الحمراء بقدر اهتمامهم بالفائزين بأبرز الجوائز.وقد اختتمت فعاليات حفل توزيع جوائز الأوسكار في دورته الـ 92، على مسرح دولبي في مدينة لوس أنجلوس الأميركية، وشهد حضور نخبة من المشاهير بإطلالات راقية وجميلة وأخرى كلاسيكية، وعلى الرغم من أن العديد من اتجاهات الموضة الأكثر جرأة لهذا العام (كألوان النيون من البرتقالي والأخضر) لم تشق طريقها إلى السجادة الحمراء، إلا أن عددا من النجمات تألقن بقطع ذات أكمام منتفخة وبعضهم روج لموضوع الاستدامة.

مارغوت روبي

استطاعت النجمة خطف الأنظار بفستانها الفينتاج الحريري من "شانيل" والذي صدر عام 1994 تميز بأكمام منفصلة تماما عن الفستان وأكتاف مكشوفة.

ساندرا أوه

تألقت الممثلة بفستان مغطى بالترتر باللون الوردي الفاتح من توقيع المصمم إيلي صعب أتى مزينا على مستوى الكتفين وأطراف التنورة بورود التول الضخمة، وبحزام ذهبي على شكل ربطة بو.

جوليا باترز

انضمت الممثلة الصغيرة إلى قائمة النجمات التي اعتمدت صيحة الأكتاف المنتفخة بثوبها الوردي الزاهي بقصة الأكتاف الهندسية البارزة من كريستيان سيريانو.

ريجينا كينغ

واختارت العديد من النجمات التألق بظلال مختلفة من اللون الوردي فكانت ريجينا كينغ إحداهن، والتي ارتدت فستانا في ظل الوردي الفاتح من فيرساتشي إلى جانب المغنية أيدينا مينزل والممثلة الكورية بارك سو دام اللتين تألقتا بفستانين في ظل الفوشيا المشرق.

ناتالي بورتمان

كانت الكابات حاضرة بقوة على السجادة الحمراء، حيث احتضنتها كل من أوليفيا كولمان وجانيل موني وبري لارسون، إلا أن إطلالة الكاب الأكثر جمالا كانت من نصيب الممثلة ناتالي بورتمان التي تألقت بفستان – كاب أسود من مجموعة ديور هوت كوتور، والذي أتى مطرزا بأسماء المخرجات التي لم يتم ترشيحهن لجوائز هذا العام، أمثال لولو وانغ مخرجة فيلم "ذا فارويل" وغريتا جيرويج مخرجة فيلم "ليتل وومان" ولوريني سكارفاريا مخرجة فيلم "هاستلرز".

وعد الخطيب

وحضرت مخرجة فيلم "من أجل سما" المرشح في فئة أفضل فيلم وثائقي، متألقة بفستان وردي مطرز بعبارات "لقد تجرأنا على الحلم" و"لا نندم على السؤال" "لكرامتنا" باللغة العربية.

خواكين فينيكس

كانت الاستدامة هي القضية الأبرز التي تم تناولها على السجادة الحمراء، وكما هو متوقع، وصل خواكين فينيكس إلى السجادة الحمراء مرتديا نفس البدلة الكلاسيكية السوداء من ستيلا ماكارتني والتي ارتداها طوال موسم الجوائز في إشارة إلى موقفه الثابت بخصوص نفايات النسيج، وكان هناك عدد من الأشخاص الآخرين الذين استغلوا وقتهم في دائرة الضوء لدعم الممارسات الصديقة للبيئة في صناعة الموضة والتي تمثل 10٪ من انبعاثات الكربون في العالم.

كايتلين ديفر وسيرشا رونان

وكان من بين الذين اهتموا بالاستدامة النجمة كايتلين ديفر والتي ارتدت ثوبا من لوي فيتون مصنوع من الألياف الصديقة للبيئة "Tencel"، أما الممثلة سيرشا رونان فارتدت فستانا مخصصا من غوتشي، أتى بتوب بيبلوم بقصة الصدر على شكل V مصنوع من الساتان الأسود من بقايا الفستان الذي ارتدته إلى حفل توزيع جوائز البافتا في نهاية الأسبوع الماضي.

تشارليز ثيرون

ومن جهة أخرى، كان هناك الكثير من الفساتين ذات الأكتاف العارية والفساتين ذات الطابع الكلاسيكي التي تعكس سحر هوليوود، بما في ذلك فستان تشارليز ثيرون الأسود المخصص من ديور والذي أتى بكتف واحدة وبفتحة عالية حتى الفخذ.

رينيه زيلويغر

تألقت الممثلة بثوب مخصص بكتف واحدة من أرماني برايف، فيما اختارت سينثيا إريفو فستانا أبيض بقصة الـ ballgown من فيرساتشي بحمالة كتف واحدة مائلة مطرزة بالكريستال.

أما فيما يخص الإطلالات الرجالية فقد كانت مخيبة للآمال، حيث فضل معظم النجوم ارتداء البدلة الكلاسيكية السوداء بربطة العنق السوداء.

يمكننا دائما الاعتماد على بيلي بورتر لجلب بعض الجرأة إلى السجادة الحمراء الأكثر تحفظا، حيث بدا وكأنه تمثال الأوسكار نفسه في فستان من جيلز ديكون في ظل الذهبي اللامع بدون أكمام مزين بريش ذهبي وبتنورة متدفقة حتى الأرض مطبعة بطبعة جريئة من وحي النمط الباروكي.

قد يهمك أيضا

:تنظيم استثنائي لـ"الأوسكار" قد يُغضِب المشاهير وإلغاء جوائز "الفواصل

"نتائج الاوسكار تصل الي محكمة الغلق لبدء الحفل