تذاكر إلكترونية لمباراة منتخب قطر وتركيا

طرح الاتحاد القطري لكرة القدم تذاكر المباراة الودية الدولية التي ستجمع بين منتخب قطر الأول مع نظيره التركي عبر الموقع الإلكتروني للاتحاد www.qfa.qa، والتي ستقام في الثالث عشر من نوفمبر على ملعب ستاد عبدالله بن خليفة بنادي لخويا في الثامنة والنصف مساء. 

وبدأت عملية شراء التذاكر فور طرحها في الأول من نوفمبر الجاري، وتهدف عملية طرح التذاكر إلكترونيا إلى تقديم خدمة متميزة للجماهير ليتاح لها الحصول على تذاكر المباراة قبل انطلاقها بوقت كاف، وهو ما يتماشى مع ما يسعى إليه الاتحاد القطري لكرة القدم من توفير كل ما هو جديد ومميز والذي بدوره يساهم في الخروج بالمباراة في أبهى حلة تنظيمية من النواحي كافة. 

وتم تصنيف تذاكر المباراة المرتقبة إلى فئتين وهي الـ VIP بسعر 350 ريالا، والعادية بسعر 100 ريال، وستتاح للجماهير التي ستحضر اللقاء فرصة الاستمتاع بالأجواء المتميزة التي ستغلف اللقاء، لاسيما وهو بمثابة كرنفال كبير في خضم الاحتفالات المصاحبة للعام الثقافي القطري التركي.
 
وستحظى المباراة بتنوع الفعاليات التي ستقدم على هامشها، والتي ستكون بنكهة فلكلورية تركية، حيث سيكون هناك العديد من الأنشطة التي ستجذب الجماهير من مختلف الأعمار، وستنطلق الفعاليات في تمام الساعة الثانية ظهرا.. حيث ستكون هناك الكثير من المعارض الخاصة بالملابس والمنتوجات التركية والتي ستقدم من خلالها أيضا الصناعات التركية التقليدية مثل صناعة الزجاج وغيرها. 

كما سيكون هناك الكثير من الأنشطة الترفيهية مثل الرسم على الرخام، ومعرض الزي العثماني القديم والذي سيتيح للأطفال التقاط الصور بها، بالإضافة إلى فقرة خاصة بين شوطي المباراة ستقدمها الفرقة الموسيقية العسكرية "عثمان محترم" والتي ستقدم العديد من الفقرات والرقصات الفلكلورية التركية، وستضم الأنشطة ركنا خاصا بالمأكولات التركية من خلال العديد من المطاعم التي ستتوافر خارج الملعب. 
ومما لاشك فيه أن مثل هذه المباريات الودية القوية توفر للجماهير أجواء عائلية مثالية تعيش معها أوقاتاً رائعةً تمتزج معها الرياضة بالعديد من الأنشطة الأخرى من خلال تجمعات أسرية تشارك فيها كافة أطياف المجتمع القطري. 

وعلى صعيد الاستعدادات الخاصة بالمباراة عقدت اللجنة المنظمة للبطولة اجتماعاً لها في وقت سابق بنادي لخويا حول الاستعدادات الخاصة بالمباراة من النواحي كافة، حيث تم مناقشة جميع التفاصيل الخاصة بالمباراة والوقوف على آخر التجهيزات والترتيبات ومتابعة تنفيذ المهام وسير العمل. 
وعلى الجانب الآخر سوف يصل المنتخب التركي إلى الدوحة يوم 11 نوفمبر الجاري، وسوف يؤدي مرانه الرئيسي في 12 نوفمبر على ستاد عبدالله بن خليفة بنادي لخويا، كما أن هناك متابعة وتنسيقا مستمرا مع الجانب التركي للوقوف على آخر الاستعدادات للقاء المرتقب. 

ويخوض منتخب قطر اللقاء كتجربة قوية وبروفة أخيرة قبل السفر لبوتان لمواجهة منتخبها في السابع عشر من الشهر نفسه في لقاء الإياب، الذي يأتي ضمن منافسات الجولة السابعة من التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا وكأس آسيا 2019 بالإمارات. 

وما يعكس من قوة اللقاء المرتقب هو الحالة الفنية الرائعة التي يبدو عليها منتخبنا ونظيره التركي، فالعنابي يتصدر مجموعته بجدارة وبخمسة انتصارات متتالية، وعلى الجانب الآخر نجد أن المنتخب التركي نجح في التأهل إلى نهائيات يورو 2016 كصاحب أفضل مركز ثالث والتي ستقام بفرنسا.
 
جدير بالذكر أن احتفاليات العام الثقافي قطر - تركيا 2015 تأتي تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030، إذ تعد من العناصر الأساسية في رؤية دولة قطر الرامية إلى إقامة علاقات ثقافية مع غيرها من بلدان العالم، وقد شملت الأعوام الثقافية في قطر، العام الثقافي قطر اليابان 2012، وقطر المملكة المتحدة 2013 وقطر البرازيل 2014. 
ومن هذا المنطلق جاء الإعلان عن إطلاق فعاليات العام الثقافي قطر- تركيا 2015 في متحف الفن الإسلامي بالدوحة مطلع العام الحالي، والذي يحتفى من خلاله بكثير من الفعاليات عبر إقامة شراكات بين المنظمات والمؤسسات والأفراد. 

ويهدف العام الثقافي قطر - تركيا 2015 إلى تعزيز الاكتشافات المتبادلة للثقافة المعاصرة والتقليدية لكلا البلدين، حيث ضم الحدث مجموعة متنوعة من النشاطات من مختلف المجالات الفنية والرياضية والتجارية التي تسعى إلى تعزيز الرابط التاريخي مع تركيا.