لندن- العرب اليوم
نرغب جميعًا في الاستمتاع بثلج الشتاء وتقاذف الكرات البيضاء تحت أشعة الشمس. ويحب بعضنا ممارسة رياضة التزلج التي تكشف عن فوائد صحية وعقلية كثيرة. فرياضة التزلج لها العديد من الفوائد الصحية على جسم الإنسان من مضن تلك الفوائد حسب ما ذكر موقع "يورو نيوز" الإخباري.
1- تحسين التوازن
يتوجب على الشخص الحفاظ على توازن دائم أثناء ممارسة التزلج تفادياً لانزلاقه على الثلج. ومع مرور الوقت، يعتاد الجسم على هذه الوضعية ويصبح مشدوداً دوماً للإبقاء على توازنه، ولهذا الأمر فوائد كثيرة أبرزها الحؤول دون الانزلاق والسقوط أرضاً مع التقدم في العمر.
2- تقوية العظام والمفاصل
تتحمل الركبتان الكثير من وزن الجسم وضغطه أثناء التزلج على الثلج. ولذلك، تزداد قوة الركبتين وقدرتهما على التحمل كلما ازدادت وتيرة ممارسة التزلج. كما تصبح العظام أقوى بفعل الوزن المفروض على الساقين، ومن شأن هذا الحؤول دون ترقق العظام وتلف الركبتين بسبب زيادة القوة الداخلية للعظام والمفاصل.
3- تعزيز صحة القلب والشرايين
تعتبر رياضة التزلج نوعاً من أنواع الأيروبيك، وتساعدنا بالتالي على حرق الوحدات الحرارية وخسارة الوزن. وهذه الرياضة مثالية أيضاً لتنشيط الدورة الدموية، وتشغيل القلب والرئتين، والمساعدة على إيصال المزيد من المواد المغذية والأوكسيجين إلى الأنسجة، ما يعزز صحة القلب والشرايين ويحول دون حصول أي انسداد.
4- تعزيز إنتاج الفيتامين D
لا شك في أن التزلج تحت أشعة الشمس يمنح البشرة لوناً جميلاً، وينسينا ضغوط الحياة. لكن الأهم من ذلك مساهمته في إنتاج الفيتامين D نظراً لتعرض البشرة بشكل مباشر لأشعة الشمس. ونعلم جيداً أن الفيتامين D مهم لتعزيز جهاز المناعة، ومحاربة الزكام وتحسين الصحة الإجمالية.
5- شدّ عضلات الجسم
تتطلب رياضة التزلج وقفة معينة وثباتاً محدداً لعدم الوقوع على المنحدرات. ولبلوغ ذلك الثبات والتوازن، يعمد الشخص بصورة تلقائية إلى شدّ عضلاته الداخلية، ولاسيما عضلات البطن وتلك الموجودة في منطقة الحوض. فعند شدّ هذه العضلات، يصبح العمود الفقري أكثر استقراراً مما يحول دون الانزلاق أو السقوط على الثلج.
كما يساعد التزلج على تمديد عضلات الذراعين. وكلما تمت ممارسة رياضة التزلج فترات أطول، ازدادت قوة العضلات والحوض وأصبحت مشدودة ومسطحة.
أخبار تهمك أيضا
الألمانية انجا شنايدر هينز، البطلة الأولمبية في رياضة التزلج تعلن اعتزالها