القاهرة – محمد عبد المحسن
بعد عشر سنوات من فوزها بالذهبية الأولمبية، تستعد الأمريكية دون هاربر نلسون لإنهاء مسيرتها في سباقات الحواجز بألعاب القوى.
وقالت بطلة سباق 100 متر حواجز، في أولمبياد 2008، مساء أمس الإثنين "هذا هو موسمي الأخير".
وأضافت هاربر نلسون (33 عاما) الحاصلة على فضية بطولة العالم "منذ كنت طفلة، حلمت دائما بثلاثة أشياء وهي الفوز بذهبية أولمبية وأن أصبح زوجة وأما".
وأشارت: "حققت شيئين الآن من الثلاثة وأشعر بالحاجة لأن أصبح أما. هذا هو الأمر بالنسبة لي".
وتأمل العداءة الأمريكية أن تنهي مسيرتها بصورة طموحة قبل أن تعود لديارها في ايلينوي حيث تخطط لأن تفتتح مطعما للطعام الصحي.
وقالت العداءة الحاصلة على ميداليتين أولمبيتين "أريد تحسين رقمي الشخصي البالغ 12.37 ثانية الآن، والفوز بنهائي الدوري الماسي".
وهذا الطموح كبير في مسابقة تهيمن عليها المتسابقات الأمريكيات ويبلغ الرقم القياسي العالمي 12.20 ثانية وحققته الأمريكية كيني هاريسون في 2016.
وقالت هاربر نلسون التي تتدرب تحت قيادة بوب كيرسي "الناس لا تفهم. خضعت لجراحة في فبراير 2008 ومع ذلك شاركت في الأولمبياد وانتصرت".
ولم تكن مرشحة للفوز في هذا السباق إذ لم تكن بدأت المشاركة في سباقات الحواجز على مستوى الاحتراف سوى لعام واحد، لكن شقت طريقها للميدالية الذهبية عندما تعثرت زميلتها، الأوفر حظا، لولو جونز عند الحاجز التاسع.
وبعد أربعة أعوام أخرى تأهلت هاربر نلسون لنهائي مثير آخر، وخسرت الميدالية الذهبية في أولمبياد 2012 لصالح الإسترالية سالي بيرسون بفارق 0.02 ثانية.
وبالإضافة إلى جراحة 2008، منيت العداءة الأمريكية بإصابات في 2010 و2016 أيضا ونفذت عقوبة الإيقاف لثلاثة أشهر في 2016-2017 بسبب استخدام غير مصرح به لدواء يحتوي على مادة محظورة رياضيا تم وصفه له لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
لكنها عادت بقوة بعد غيابها عن الفريق الأمريكي المشارك في أولمبياد 2016.
وقالت هاربر نلسون "شعرت دائما بأنني أواجه تحديا. أريد من العالم أن يتذكرني كمقاتلة".
وشعرت العداءة الأمريكية بسعادة خاصة بفضية بطولة العالم التي حققتها العام الماضي.
وأضافت "كانت نقطة مهمة أخرى بالنسبة لي. أظهر ذلك أنني لا يجب أن أقاتل لأثبت أنني ضمن الأفضل.