القاهرة - محمد عبد الحميد
كشفت اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب للأندية العربية للنساء 2018، التي تنطلق في الفترة ما بين 2 وحتى 12 شباط / فبراير المقبل، برعاية قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، عن مشاركة 69 نادي من 17 دولة عربية في منافسات الدورة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقد الاربعاء في القصباء، بحضور الشيخ خالد بن أحمد القاسمي، رئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة ، والشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وندى النقبي، نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا، رئيس اللجنة التنفيذية، ومدير عام مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، ومحمد حسن خلف، مدير عام مؤسسة الشارقة للإعلام، وعبد العزيز تريم، مستشار الرئيس التنفيذي - مدير عام "اتصالات" الإمارات الشمالية
وتشارك في الدورة فرق السعودية، والبحرين، ولبنان، والمغرب، واليمن، وفلسطين، وليبيا، والأردن، ومصر، والجزائر، والكويت، وعُمان، والسودان، والعراق، والصومال، وجيبوتي، دولة الإمارات.
وستتنافس الأندية الـ69 في: كرة السلة وكرة الطائرة في الألعاب الجماعية، وكرة الطاولة والمبارزة والقوس والسهم والرماية وألعاب القوى في الألعاب الفردية والفروسية (قفز الحواجز)، ورياضة الكاراتيه التي تدخل للمرة الأولى في جدول المنافسات.
ثلاثة أندية في لعبة المبارزة، وسبعة في كل من لعبة كرة السلة، والكاراتيه، وكرة الطائرة، فيما تشارك خمسة أندية في منافسات قفز الحواجز والرماية، وثمانية في مسابقات كرة الطاولة، ومن المقرر أن تشارك تسع أندية نسوية عربية في لعبة القوس والسهم، وستة في منافسات ألعاب القوى.
وقال الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي تأتي هذه النسخة كغيرها من الفعاليات والأنشطة التي تحتضنها وتدعمها إمارة الثقافة، منسجمة مع توجهات الشارقة التي عوّدتنا دومًا على احتضان الأحداث التي تصبّ في مصلحة تمكين وريادة المرأة، وتطوير قدراتها ومهاراتها، لتكون قادرة على شقّ طريقها وتحقيق أحلامها وطموحاتها بجدارة وثقة".
و أضاف الشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي رئيس مجلس الشارقة الرياضي أن التكاتف والتعاون الذي أبدته المؤسسات والإدارات الرسمية والمخصوصة في الشارقة، في دعمها لهذه الدورة إنما هو تجسيد لتوجيهات ومبادرات قياداتنا الرشيدة التي أرسى قواعدها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد طيب الله ثراه، والذي اعتبر النهوض بالمرأة والارتقاء بواقعها نهوض للمجتع بأسره، وبالنظر إلى النتائج والإنجازات التي حققتها المرأة الإماراتية في المحافل الرياضية، فإن الرهان عليها بات أكبر وأشمل لتمثيل دولة الإمارات، وتحقيق الإنجازات الرياضية في مختلف المحافل الدولية".
وأشارت سعادة ندى عسكر النقبي تنظيم الشارقة ثلاث دورات سابقة بصورة مميزة، أكسبت كوادرها مزيدًا من الخبرات، وجعلت منها المكان الأمثل لتنظيم النسخة الرابعة، و الاهتمام الكبير الذي توليه قيادتنا الرشيدة، للارتقاء بواقع المرأة في مختلف المجالات والميادين".
وأضافت مواصلتهم النهج الذي اعتمدوه بالبناء على النجاحات والإنجازات التي حققوها، وكان لتوظيف النجاح للدورات السابقة التي تم تنظيمها الأثر الكبير في تعزيز وإرساء مزيد من التجارب الرائدة على صعيد الرياضة النسوية في دولة الإمارات، لا سيما أنها تأتي في سياق استكمال المسيرة الناجحة، التي ستعزز المشهد الرياضي في إمارة الشارقة ودولة الإمارات".
وكشفت النقبي أن اللجنة العليا المنظمة وضعت عددًا من المحاور الرئيسية التي من شأنها الارتقاء بالدورة، معتمدة على ثلاث كؤوس يتم تسليمها إلى ثلاث فئات هي: كأس التفوق الرياضي، وكأس التميز الرياضي، وكأس اللعب النظيف..
و أكدت النقبي أن اللجنة المنظمة اعتمدت من خلال لجنة الرقابة على المنشطات 45 عينة من داخل وخارج إطار المنافسات، مشيرة اعتماد مختبر برشلونة في إسبانيا لفحص المنشطات، وهو أحد المختبرات المعتمدة من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، بالإضافة إلى اعتماد مختبر باريس بفرنسا كمختبر بديل،وستشارك اللجنة الوطنية للرقابة على المنشطات في الاجتماعات الفنية للألعاب.
وقال عبد العزيز تريم، مستشار الرئيس التنفيذي - مدير عام "اتصالات" الإمارات الشمالية، أتقدم من خلال هذا المنبر بعظيم شكرنا وامتناننا ل الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، ورئيسة نادي سيدات الشارقة، على رؤاها النافذة وخطواتها المشهودة في مجال دعم المرأة العربية وتفعيل دورها في كافة الميادين، كما نفخر بفرصة المساهمة في الارتقاء بالرياضة النسائية وتطويرها، بما يعزز مكانة دولة الإمارات على خارطة الرياضة النسائية".
وتابع تريم" تأتي شراكتنا ودعمنا لهذه الدورة من واقع إيماننا بدور المرأة كعنصر فاعل في المجتمع، وباعتبار اتصالات جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع الإماراتي.