دبي - العرب اليوم
يبدأ منتخب الإمارات لرماية الأطباق من الحفرة «التراب»، صباح اليوم، مشواره في منافسات البطولة العربية لرماية الأطباق، التي تقام على ميادين نادي الفلين بمنطقة العرجاء القريبة من مدينة الرباط العاصمة المغربية، التي تستمر حتى العاشر من شهر أبريل الجاري، بمشاركة 54 رامياً ورامية، يمثلون تسع دول هي:
الإمارات والكويت والمملكة العربية السعودية وقطر وسلطنة عمان ومصر والمغرب والجزائر ولبنان، وتشهد منافسات اليوم، مشاركة خمسة من رماة منتخبنا الوطني الذي يمثلوننا في البطولة، بينهم ثلاثة رماة يشكلون عصب منافسات الفرق وهم: حمد بن مجرن الكندي، وسيف مانع الشامسي، وظاهر حمد العرياني، بينما يشارك كل من وليد العرياني وأحمد يحيى الحمادي في منافسات الفردي، وهدفهم جميعاً تحقيق رقم التأهل الأولمبي.
طموح منتخبنا
ويحدو منتخبنا الوطني الأمل في تحقيق ميدالية في هذه البطولة، رغم قوة المنافسة وضراوتها سواء على صعيد الفرق أو الفردي، ويمكن الجزم إذا ما حالف رماتنا الثلاثة التوفيق ورمى كل منهم، مثلما كان الحال في التدريب الرسمي يوم أمس، فإنه بلا شك سيكون لنا وقع أقدام على منصة التتويج، مع الوضع في الاعتبار أن لعبة الرماية، لها خصوصيتها.
حيث تتطلب الدقة والتركيز الشديدين، قبل أن تخرج الطلقات لإصابة الهدف، وكما تعلمنا أن العبرة باللحظة المناسبة التي يصوب فيها الرامي وقدرته على إصابة الهدف، وقد يتصدر أحد الرماة من المشاركين اليوم الأول، ثم سرعان، ما يتراجع في اليوم الثاني، أو يتصدر الجولات الخمس، وقد لا يفعل شيئاً في النهائي، وهذا كله يكون وفق كفاءته واستعداده الذهني والعصبي، وهذا هو سر الإثارة في لعبة الرماية.
مستويات المنافسة
وباستعراض مستويات الفرق المشاركة يمكن القول إن هناك مستويين، الأول ويضم كلاً من الكويت ومنتخبنا ومنتخبات عمان ولبنان وربما المغرب وباقي الفرق في المستوى الثاني.
وأما على صعيد الفردي فإن هناك نحو ثمانية رماة، تدفعهم خبراتهم ونتائجهم السابقة، إلى أن يكونوا في الواجهة ويصنفون كأبرز المرشحين للفوز، يتقدمهم الكويتي عبد الرحمن الفيحان، ثم مواطناه خالد المضف وطلال الرشيدي، ومعهم الإماراتيان حمد بن مجرن وسيف الشامسي، ثم المغربي إدريس محمد، ثم اللبناني ألن موسى، والعماني الحبسي.
وربما أحد رماة الجزائر، وعلى صعيد السيدات تشارك 16 رامية تمثلن الكويت وقطر وعمان والمغرب والجزائر ومصر، ولعل حظوظ المغربية مريم رماح تظل كبيرة ليس لفوزها ببطولة الغراند بري، ولكن لارتفاع مستواها بعد تعاقد الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية مع مدرب إيطالي أحدث نقلة نوعية في مستوى الراميات عامة ورماح خاصة.
حكمنا الشحي
ومن جانب آخر، يقود حكمنا الدولي حسن الشحي، حكام البطولة العربية ويبذل جهوداً كبيرة وهو محل إعجاب وتقدير اللجنة المنظمة بسبب خبرته التراكمية التي اكتسبها خلال مشاركاته في إدارة البطولات الخليجية والعربية والدولية وحياديته المعهودة.
5 جولات
سيرمى المشاركون في المنافسات 3 جولات كل جولة 25 طبقاً أي بإجمالي 75 طبقاً لكل منهم على أن تستكمل المنافسات يوم غدٍ، فيرمي كل رام جولتين بإجمالي 50 طبقاً ليتأهل بعد الجولات الخمس وتحقيق 150 طبقاً، أفضل ستة رماة للمشاركة في النهائيات، فيما تحتسب نتائج الفرق عقب نهاية الجولة الخامسة.