المنشطات تهدد الرياضة اللبنانية

تعصف فضيحة جديدة بالرياضة اللبنانية ولكن هذه المرة تأتي عبر "كرة السلة"، بعدما تأكد ثبوت تعاطي بعض اللاعبين في بطولة الدرجة الأولى مواد محظورة، وذلك برسالة تبلّغتها الأمانة العامة للاتحاد اللبناني للعبة رسميًا من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "وادا".
 
وكشفت "وادا" في رسالتها وجود حالتين إيجابيتين من أصل 18 حالة تم إرسالها للاعبين من الفرق التي بلغت الأدوار النهائية للبطولة التي أحرز الرياضي بيروت لقبها. ولم يكشف الاتحاد اللبناني اسم اللاعبين المعنيين؛ وكانت العينات قد أرسلت إلى مختبر متخصص في العاصمة القطرية الدوحة معتمد من قبل الوكالة العالمية.
 
وأصدرت الأمانة العامة للاتحاد بيانًا جاء فيه: "إن ملف فحص المنشطات تشرف عليه لجنة طبية ويخضع للقواعد المعتمدة في منظمة "وادا" وأبرزها السرّية التامّة.. وقامت اللجنة الطبية بجمع عينات من 18 لاعبًا خلال بطولة لبنان للدرجة الأولى للرجال، مع مسؤول فحص المنشطات المعتمد من منظمة إقليم غرب آسا لمكافحة المنشطات. بعدها تم نقل العينات الى مختبر قطر المعتمد من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، حث قام بتحليل العينة -أ- بالتوافق مع الإجراءات المبّنة في المعيار الدولي للمختبرات وجاءت نتيجة التحليل عكسية لاثنين من اللاعبين". 
 
وتابع البيان: "بعد مراجعة نتيجة التحليل العكسية في العينتين -أ- من قبل منظمة إقليم غرب آسا لمكافحة المنشطات، طلبت المنظمة من خلال مراسلة بتاريخ 9-8-2016 إجابة من اللاعبين عن انتهاك القواعد بوجود المادة المحظورة أو عناصرها الأيضية أو الدلائل عليها في عينة اللاعبين قبل 15-8-2016".

واختتم البيان: "إن اللاعبين غر موقوفين عن اللعب من قبل منظمة إقليم غرب آسا لمكافحة المنشطات حتى صدور القرار النهائي في القضية"، مشيرًا ألى انه قد تم الإفصاح علنًا عن هوية اللاعبين حسب الأصول بعد تسلمهما الإخطار، ولكن ليس قبل انقضاء وقت وتاريخ موعد تقدم دفاعهما خطاً بناءً على توصيات المنظمة.