قامت فيراري بتجاربها بالفعل علي حلبة مونزا لهذا العام مستعملة يوم التصوير، الذي منح شارل لوكلير أول تجربة له علي الحلبة علي متن سيارة فورمولا واحد لموسم 2018.

وبحسب ما نشرته شبكة موتورسبورت فإنه مع الاقتراب من انطلاق منافسات جائزة إيطاليا الكبري نهاية الأسبوع هذه، عُلم أنّ فيراري قد أكملت الـ 100 كيلومتر المخصصة لكل فريق فيما يدعي "بالفعاليات الترويجية" في مونزا شهر يوليو الماضي مع سيارة الموسم الحالي.

ويبدو أنّ شارل لوكلير سائق ساوبر الحالي وناشئ فيراري - والذي تم ربطه بترقية محتملة لنيل مقعد تسابق في 2019 - قد قاد السيارة.

واستعملت فيراري أول يومَين مخصصين للتصوير في برشلونة خلال التجارب الشتوية.

وبالرغم من أن هذه الأيام مخصصة بالأصل من أجل الفعاليات الترويجية، لكن بوسع الفرق جمع ما يقدرون عليه من البيانات حول الانسيابية وأجزاء المحرك.

وستكون تجربة فيراري تلك مفيدة بشكل طفيف علي أرض الواقع مع اختبار السطح الذي أعيدت سفلتته في مقطع البداية/النهاية - والذي تم تغييره لإزالة ما وصفه تشارلي وايتينغ مدير السباقات في الفورمولا واحد "بالمطب الكبير" - إضافة إلي كونها فرصة أمام لوكلير لاختبار السيارة من خلف المقود وليس فقط عن طريق جهاز المحاكاة.

ويفرض الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" قوانين صارمة حيال تلك التجارب لمنع الفرق من اكتساب أفضلية تنافسية عن طريقها.

ولا يمكن للفرق استعمال أكثر من سيارة واحدة وضمن مسافة محددة بمئة كيلومتر وإطارات خاصة من بيريللي.

كما يجب علي الفرق إعلام "فيا" قبل تلك الفعاليات بـ 72 ساعة علي الأقل، مع تزويد خصائص السيارة، هوية السائق، طبيعة التجارب، تاريخ القيام بها والمدة المتوقعة والهدف منها.

وتمّ تقنين تلك التجارب بشكل جزئي من أجل خفض النفقات وتقليص الأفضلية التنافسية للفرق الكبيرة ذات الموارد الضخمة.

ويجب علي الفرق التأكد من إتمام يومَين من أصل الأيام الأربعة تلك من قبل سائق لم ينافس في أكثر من سباقَي فورمولا واحد خلال مسيرته المهنية.

هناك فرص أخري للمزيد من الاختبارات وذلك عن طريق المشاركة في تجارب بيريللي لتطوير الإطارات التي تمتد علي مدار 25 يوماً طوال الموسم.

وبالعودة إلي موسم 2013، تمّ منع مرسيدس من المشاركة في اختبار السائقين الشباب إضافة إلي منحها توبيخاً لاستعمال سيارة بمواصفات 2013 خلال تجارب بيريللي، إذ لم يكن من المسموح استعمال سيارة بالمواصفات الأحدث في ذاك الوقت.