زلزال ألبانيا

ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب ألبانيا هذا الأسبوع إلى 51 قتيلا، فيما أعلن رئيس وزراء البلاد، إيدي راما، اليوم السبت، إيقاف عمليات البحث عن ناجين جدد.

وترأس راما اجتماعا حكوميا استثنائيا قال خلاله إن "عدد حايا الزلزال وصل إلى 50 شخصا وعمليات الإنقاذ انتهت".

وأعرب راما عن "امتنانه البالغ" لفرق الإنقاذ من ألبانيا والآتية من أرجاء أوروبا والتي نجحت في انتشال 50 شخصا أحياء من تحت الركام.

ولاحقا، أعلنت سلطات البلاد أن عدد القتلى ارتفع إلى 51 قتيلا بعد وفاة فتاة عمرها 20 عاما، أصيبت في الرأس بجروح جراء سقوط الطوب من مبنى في تيرانا لتكون الضحية الوحيدة في العاصمة.

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع في البلاد أن الزلزال أسفر كذلك عن إصابة أكثر من 900 شخص، وذكرت أن 41 منهم لا يزالون في المستشفيات.

وتعرضت ألبانيا، فجر الثلاثاء الماضي، لزلزال عنيف بلغت شدته 6.4 درجات ويعتبر الأقوى والأكثر دمارا الذي يضرب البلاد منذ عقود.

وأدت الهزة القوية التي وقعت بينما كان السكان نائمين قبل الساعة الرابعة فجرا إلى تدمير مبان بأكملها واحتجاز الضحايا تحت الأنقاض في بلدات قريبة من الساحل الأدرياتيكي، ما أسفر عن بقاء نحو 5 آلاف شخص دون بيوت.

وتركز الدمار بشكل كبير قرب ساحل البحر الأدرياتيكي في مدينة دوريس الساحلية وبلدة ثومان، حيث علق عشرات الأشخاص تحت ركام المباني.

وشاركت في عمليات الإنقاذ فرق من عدة دول في أوروبا بينها تركيا واليونان وفرنسا ومقدونيا الشمالية وكوسوفو.