تصورًا لحياة تلاؤم العيش في كوكب المريخ

ظنّ كثيرون أنه بحلول القرن 21، بعدما غامر البشر للمرة الأولى بإطلاق أول رحلة إلى الفضاء في ستينيات القرن الماضي، أنّه سيكون هناك على الأقل لفيف من البشر يعيشون على كوكب المريخ، وربما حتى يستعمروه.

ولم تطبق هذه الأحلام على أرض الواقع بعد، فضلًا عن أنه لم يتسنى للحالمين تخيل المستعمرات البشرية المستقبلية على "الكوكب الأحمر"؛ إلا أنّ هذه الإيضاحات المبهرة لا تختلف الآن عن غيرها حيث كشف رواد الفضاء متسلقين إلى المريخ عن مدن ضخمة مغطاة بالزجاج على بركان هناك، وعن محطة فضائية تدور في سماء المنطقة.

وصممت رسومات ومخطوطات على يد الفنان والمصور فيلا اريكسون من ستوكهولم في السويد، تظهر التصورات المتعلقة بمستقبل المريخ الذي لم يتم استعماره؛ بل الذي تم تحويله بشكل جزئي إلى كوكب مماثل لكوكب الأرض، وكشف إريكسون عن قبب ضخمة شفافة تحيط بالمدن في الداخل، فضلًا عن نباتات وحشائش تنموعلى الأرض.