ظاهرة الكسوف

كشفت الرسوم الحجرية القديمة أنّ الأجداد القدامى كانوا يهتمون بعلم الفلك، ويعتقد علماء الآثار أنّ الآيرلندي القديم كان أول من سجل الكسوف قبل 5354 عامًا، إذ يصور نحت هندسي تلك الظاهرة على أحد الجدران فيما يعرف بـ "Cairn L" في مقاطعة Meath في أيرلندا، وهناك المشهد مغطى بأطلال العصر الحجري الحديث.

وأوضح  Martin Byrne صاحب مدونة carrowkeel أن هذه النقوش من العلامات المهمة على الجدران والتي تقع في الجزء الخلفي من الغرفة التي تضم 7 تجاويف، ثلاثة في كل جانب وواحد في الخلف، وأوضح  Irish Central  أن صورة الدوائر والخطوط المتحدة المنشورة على الصخر جرى نحتها في 30 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 3340 قبل الميلاد، ويتناسب هذا التاريخ مع 92 كسوفا للشمس في التاريخ جرى تتبعه بواسطة الفلكي الآيرلندي Paul Griffin.

ويعتقد خبراء الفلك من أيرلندا أن المنحوتات على الحجارة صنعت بواسطة الكهنة، حيث يُرى الكسوف من ركام الحجارة على قمة التل، وكشف الباحثان Martin Brennan وJack Roberts أن الموقع من الركام يعني أنه يمكن استخدام الإضاءة بواسطة الشمس في الصباح في المهرجانات القديمة

ancient Celtic festivals، Samhain وImbolc والذي وقع في الأسبوع الأول من تشرين الثانى/ نوفمبر والأسبوع الأخير من شباط/ فبراير، ومع ذلك لم يتأكدوا إن كان هذا مقصودا من عدمه.