متحف كيه برانلى

فى تجربة فريدة من نوعها، أطلق عالم العلوم الإنسانية دونيس فيدال، مشروعه الخاص الإنسان الآلى هاوى الفنون الذى سماه يورنسون والذى يتجول فى أنحاء متحف كيه برانلى مع الزوار لمشاهدة القطع الفنية القديمة للحضارة الأندونيسية والمعروضة حاليا فى المتحف.

وقد تفاجأ زوار المتحف بهذا الإنسان الذى يتجول معهم من مكان إلى آخر مرتديا ملابس رمادية اللون وقبعة على رأسه وإيشارب بيج يحيط برقبته وهو لا يتكلم ويتلقى أراء الزوار على المعروضات المختلفة لمعرفة إحساس الجمهور بهذه الأعمال الفنية ويتم جمع المعلومات التى يحصل عليها الإنسان الآلى وإدخالها فى قاعدة البيانات وهو لديه عينان كبيرتان ونظرته تقطع 120 درجة بواسطة الكاميرا التى تصور دائما البيئة من حوله كأنها مزودة بخلايا عصبية صناعية وهو بمثابة الطفل الذى تصحبه إلى المتحف وتشرح له ما هو جميل فى هذا العمل الفنى.

وسجل العالم ردود أفعال الزوار من دهشة ومفاجأة وتراجع ورغبة فى معرفة هذا الغريب والضحك فى بعض الأحيان وردود الأفعال بين الإنسان الآلى والإنسان الطبيعى وهو ما يبحث عنه العالم للتوصل إلى دراسة تكنيك الاتصال مع الأجهزة الإلكترونية الحديثة ومدى فائدتها أو عدمها.

جدير بالذكر أن الإنسان الآلى برنسون سوف يعود مره أخرى إلى المتحف فى يناير 2016 خلال إقامة المعرض برسونا الإنسان الغريب الذى يدور عن تشخيص الإنسان الآلى.