اكتشف العلماء لأول مرة وجود سحب مياه عميقة داخل النقطة الحمراء الكبرى على كوكب المشترى، ويلقى الاكتشاف داخل العاصفة التى يعود تاريخها إلى قرون ضوءا جديدا على كيفية تطور المشترى، وإذا كان هناك احتمالية لوجود حياة على سطحه، خاصة وأنه يكشف عن أن الماء على كوكب المشترى أكثر شيوعًا بكثير مما كان يعتقد العلماء.

وقال عالم الفيزياء الفلكية فى جامعة كليمسون، "ماته أودكوفيتش"، إن اكتشاف الماء على كوكب المشترى مهم من نواح عديدة، إذ تركز الدراسات الحالية على النقطة الحمراء، لكن المشاريع المستقبلية ستتمكن من تقدير كمية المياه الموجودة على الكوكب بأكمله.

ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، عندما تكون هناك إمكانية للمياه السائلة، فإن إمكانية الحياة لا يمكن استبعادها بالكامل، كما يظهر البحث أيضًا أن الكوكب قد يكون قد هاجر إلى موقعه الحالى، ويقول إيمك دى باتير، أستاذ الفلك فى جامعة بيركلى: "بناء على جميع الكواكب الخارجية المعروفة الآن، يبدو وكأن الكواكب قد تتشكل فى مكان مختلف ثم تهاجر إلى المكان الذى نراها فيه اليوم".

يذكر أن النقطة الحمراء الكبيرة التى توجد على المشترى مليئة بالغيوم الكثيفة، مما يجعل من الصعب على الطاقة الكهرومغناطيسية الهروب وإخبار علماء الفلك أى شيء عن الكيمياء فى الداخل.