واشنطن - العرب اليوم
بدأت شركة "آبل" الأميركية، بإعلان خطط منتجاتها الجديدة لمجموعة 2019 من أجهزة "الآيفون"، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، التي كشفت أن أجهزة آيفون التي سيتم إنتاجها في العام الجاري ستكون مشابهة تمامًا للأجهزة الحالية، باستثناء فارق واحد وهو "المزيد من الكاميرات في الخلف".
وعادة ما تطلق آبل أجهزة الآيفون الجديدة في شهر سبتمبر/أيلول، وفيما يلي توقعات وول ستريت جورنال لجهاز آيفون إصدار هذا العام:
بحسب الصحيفة الأميركية فإن آبل تعتزم طرح ثلاثة هواتف جديدة، وتقول إن أحد هذه الهواتف الجديدة سيحل مكان "آيفون XR" الذي لم يحقق طموحات الشركة من حيث المبيعات وسيكون مجهزا بشاشة "LCD"، بالإضافة إلى كاميرا مزدوجة العدسة على الظهر، وهو تحسن كبير على الكاميرا الفردية في نسخة هذا العام والتي تبدأ بسعر 749 دولارا.
وسيحل هاتف آخر محل "آيفون XS" مع شاشة OLED عالية الجودة من آبل، بالإضافة إلى كاميرا مزدوجة العدسة في الخلف ويبدأ طراز هذا العام بمبلغ 999 دولارًا، كما أن الهاتف الذي سيحل محل جهاز "آيفون XS Max" سيحتوي على كاميرا ثلاثية العدسة ويكلف نموذج هذا العام 1،099 دولار أو أكثر.
ويتطابق تقرير وول ستريت جورنال مع مجموعة الشائعات الحالية التي روّجت لها بعض مواقع التكنولوجيا المهمة مثل " TF International Securities" و"Ming-Chi Kuo"، وحساب "أونليكس" على "تويتر"، الذي أظهر كاميرا خلفية ثلاثية العدسات، فيما قد يؤدي عام 2020 إلى إحداث تغييرات أكبر في تشكيلة آيفون، ووفقًا لأحدث تقرير. يمكن لشركة آبل التخلص من شاشة آيفون LCD الأقل تكلفة والانتقال إلى مجموعة شاشات OLED فقط، على الرغم من أنه لم يتم تأكيد ذلك.
وواجهت شركة آبل أشهر صعبة عدة منذ أن أصدرت آيفون XR في الخريف . وقالت إنها لن تقدم بعد الآن مبيعات الوحدات للمستثمرين وخفّضت توجيهاتها للمبيعات لربع العام بما لا يقل عن خمسة مليارات دولار، مما يشير إلى أن مبيعات آيفون قد أخطأت توقعات آبل من قبل الملايين من الوحدات.
وقال تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، عندما سُئل عما إذا كان جهاز آيفون XR سيستمر في إنتاجه "منذ أن بدأنا شحن جهاز آيفون XR، فقد كان الأكثر شعبية.. هل لن أرغب في بيع المزيد؟"
ولكن يبقى أن نرى ما إذا كانت عدسات الكاميرات الإضافية يمكنها جذب المزيد من عملاء آبل وإقناعهم بترقية أجهزة الآيفون القديمة، وقد أدخلت شركات تصنيع الهواتف الصينية بالفعل نماذج بثلاث كاميرات أو أكثر، والتي توفر تحسينات تدريجية لجودة الصورة، في حين تشير البيانات أيضًا إلى أن العملاء أصبحوا أقل حماسًا لكل جيل جديد من أجهزة آيفون.