تعليم بيشة

فوجئ عدد من المعلمين الجدد بتحويل مسار توجيههم بعد أن باشروا في مدارس أخرى، إلى مدارس أبعد عما وجهوا لعدد منهم بأكثر من 80 كم؛ ما أربك مسار حياتهم الاجتماعية والعلمية، وخصوصًا أن الكثير منهم استأجر سكنًا له ولعائلته لتفاجأ بتغيير التوجيه إلى مدارس أبعد عما كان سابقًا.
 
وبين عدد من المعلمين؛ فيها أحدهم أنه تم توجيهه إلى مدرسة في وسط مدينة تثليث، وباشر فيها، واستأجر سكنًا له ولعائلته, وبعد أيام ذهل بتغيير مسار توجيهه إلى مركز الأمواه؛ ما تسبب في إرباك وضعه ووضع أسرته والتأثير عليهم ماديًا ومعنويًا قبل بدء العام الدراسي الجديد؛ نظرًا لما يصاحب التنقل من موقع لآخر من جهد بدني ونفسي، وخصوصًا أنه باشر في مدرسة أخرى وذهل بالانتقال لمدرسة في مركز آخر يبعد أكثر من 80 كم.
 
وطلب من تعليم بيشة الإيضاح والشفافية في نقلهم, والتريث في التوجيه، مبينًا أن مثل هذه الأمور تُدْخِل في النفس أن هناك تلاعبًا ومحسوبيات في توجيه المعلمين.
 
و ذكر المتحدث الإعلامي لتعليم بيشة عبدالله منيس المعاوي؛ أن سبب إعادة توجيه المعلمين الجدد يعود إلى اعتذار عدد من المعينين عن الوظيفة، واستبعاد عدد آخر منهم من الخدمة المدنية؛ كونهم لا يزالون يشغلون وظائف رسمية؛ واختلاف مرحلة المؤهل لدى بعض المعينين عند المطابقة؛ ما نتج عنه توجيه معلمين على قطاعات بها قوائم انتظار في النقل الخارجي.
 
وبيَّن أنه تم تلافي ذلك بإعادة حركة المعينين الجدد لبعض التخصصات، مشيرًا إلى أن المباشرة حسبت بتاريخ المباشرة الأولى قبل إجراء التعديل في التوجيه