شانغريلا

أعلنت مجموعة فنادق ومنتجعات شانغريلا اليوم عن بدء تطبيق تكنولوجيا الواقع الافتراضي ضمن عمليات التسويق والمبيعات في فنادقها حول أنحاء العالم، حيث قامت المجموعة بتوزيع نظارات الواقع الإفتراضي سامسونج جير في آر على جميع مكاتب المبيعات العالمية التابعة لها بعد أن تم انتاج مقاطع فيديو توفر رؤية بزاوية 360 درجة لما يزيد عن ربع فنادقها ومنتجعاتها البالغ عددها 94 فندق ومنتجع حول العالم، حيث أنه من المتوقع أن يتم توفير مقاطع فيديو بزاوية 360 درجة لما يقرب من نصف فنادق شانغريلا بحلول شهر كانون الثاني، والانتهاء من انتاج مقاطع الفيديو الخاصة بجميع فنادق شانغريلا في عام 2016.

وبفضل هذه التكنولجيا الحديثة، المدعومة من قبل شركة أوكلوس، سوف يستطيع وكلاء السفر والجهات المنظمة للاجتماعات والعملاء المحتملين من الشركات تجربة فنادق شانغريلا في جميع أنحاء العالم مباشرة من مكانهم من خلال جهاز “جير في آر” الذي يوفر إمكانية محاكاة الواقع الافتراضي. ومن المخطط أن يتم استخدام هذه التكنولوجيا لتخدم كأدوات ترويجية وتعليمية في المعارض التجارية، والفعاليات الخاصة بقطاع السياحة والضيافة، واجتماعات المبيعات، فخلال ثوان معدودة، يستطيع الجميع الذهاب مباشرة إلى سطح معبد جوكانغ في لاسا أو قاعة الاحتفالات الكبرى في كولون شانغريلا، هونغ كونغ. كما سيكون بإماكن شركات السياحة والسفر مشاركة المقاطع المرئية الخاصة بفنادق شانغريلا مع عملائهم عبر موقع www.shangri-la.com/VR. ويمكن مشاهدة هذه المقاطع المرئية على الانترنت على مشغل فيديو خاص بالمقاطع برؤية 360 درجة، أو تحميل هذه المقاطع ثم مشاهدتها على جهاز في آر يستخدم منصة أوكلوس وذلك للحصول على تجربة غامرة بمعنى الكلمة.

وفي هذه المناسبة، قال ستيفين تايلور، مسؤول التسويق في شركة شانغريلا لإدارة الفنادق العالمية: ” تستثمر شانغريلا بشكل كبير في مجال التكنولوجيا ومستقبل السياحة، وهو السبب الذي دفعنا إلى اعتماد تكنولوحيا محاكاة الواقع الافتراضي على هذا المستوى” وأضاف بقوله: “تعتبر تكنولوجيا محاكاة الواقع الافتراضي من أدوات المبيعات الحديثة فقد تطورت هذه التكنولوجيا بشكل كبير حتى أصبحت اليوم في متناول الجميع وخفيفة الوزن وسهلة الاستخدام، بل وعلى وشك أن تصبح تكنولوجيا أساسية في حياة الجميع”

وتمتاز تجربة مشاهدة مقاطع الفيديو برؤية 360 درجة بكونها تجربة فريدة من نوعها تمنح الشعور بالحياة والديناميكية حيث يمكن التجول في أنحاء العالم دون أن يضطر أحد إلى مغادرة مكانه، فعند مشاهدة فيديو هايلانديا سيجد المشاهد نفسه يركب سيارة تسير به في المناطق الريفية الخلابة لتأخذه في مغامرة شيقة خارج مدينة شانغريلا في الصين أو يمكن الاستمتاع برؤية المناظر الطبيعية وسماع الأصوات الرنانة في منغوليا أثناء الوقوف على حافة ساحة جنكيز خان في أولان باتور أو القيام بجولة في الجناح الرئاسي في فندق شانغريلا، طوكيو أو حتى الاستمتاع بأفضل مشهد مطل على بكين من غرفة في جناح “تشاينا وورلد ساميت”، والذي يعد أطول مبنى في المدينة.

وفي هذا الصدد، قال ستيفين تايلور، مسؤول التسويق في شركة شانغريلا لإدارة الفنادق العالمية: “يلعب خبراء السفر دوراً مهماً في مجال السياحة والسفر ولديهم القدرة على التأثير على عملية صنع القرار لدى المسافرين. ” ثم أضاف: “فعملائهم يعتمدون على خبراء السياحة والسفر لضمان حصولهم على عطلات ورحلات أعمال واجتماعات ممتعة وفعالة. وعليه، سوف تساهم تكنولوجيا محاكاة الواقع الافتراضي في توطيد معرفتهم بفنادق شانغريلا وتعزيز قدرتهم على تسويق فنادقنا لدى عملائهم بكل ثقة.”

وقد بدأت شانغريلا في تطوير أشرطة فيديو الواقع الافتراضي في شهر أيار بالتعاون مع شركة برند كارما كما تم استعراض المشاهد التصويرية الخاصة بفنادق شانغريلا والرحلات في أولان باتور، ولاسا ومدينة شانغريلا في سوق السفر الفاخر الدولي (ILTM) في شنغهاي في شهر يونيو الماضي. وقد تم العمل بسرعة أكبر للانتهاء من عملية إنتاج أشرطة الفيديو بهدف نشر الأجهزة الخاصة بمحاكاة الواقع في مكاتب المبيعات العالمية للمجموعة. البالغ عددها 17 مكتباً وذلك بعد رؤية ردود الفعل الإيجابية.

وفي هذه المناسبة، قال ستيفين تايلور، مسؤول التسويق في شركة شانغريلا لإدارة الفنادق العالمية “نريد توظيف التكنولوجيا المبتكرة بطريقة تكون فيها ذات مغزى لشركائنا وتعود بالفائدة على العملاء”، ثم أضاف: “ولن تكتفي أشرطة الفيديو التي تمنح رؤية بزاوية 360 درجة بمساعدة خبراء السفر على فهم ما يمكن أن تقدمه شانغريلا من منتجات وتجارب فريدة من نوعها، بل سوف توفر لهم العديد من التطبيقات الإبداعية. فعلى سبيل المثال، سوف يستطيع وكيل السفر التجوال مع الرئيس التنفيذي لشركة في قاعة المناسبات في إيلاند شانغريلا، هونج كونج عن طريق الانترنت قبل الإعلان عن المنتج أو استخدام هذه الأشرطة لإثارة حماس العملاء حول ما سيحصلون عليه في رحلتهم القادمة. “