هاكرز

تقرير يؤكد أن كلا من الصين والولايات المتحدة الأمريكية، سيعملان ضد القراصنة وجماعات الهاكرز.

وقال مسؤول صينى بارز، إن الصين تعارض هجمات الإنترنت وتريد العمل مع الولايات المتحدة فى مجال الأمن الإلكترونى، ولكنها فى نفس الوقت ستدافع عن مصالحها، كما أن المناقشات حول الأمن السيبرانى، ستأخذ مركز الصدارة خلال جولة الرئيس الصينى، شى جين بينج، إلى واشنطن الأسبوع المقبل.

وكانت الولايات المتحدة أكدت على الصين أن التجسس الصناعى فى الفضاء الإلكترونى سيعتبر "عملا من أعمال العدوان"، وأدى إلى وضع إطار دولى لمنع الهجمات على الإنترنت.

ومن جانبها، أعربت الصين عن جهودها للتعاون مع الولايات المتحدة للحد من قرصنة المعلومات.

جدير بالذكر أن الأسبوع الماضى، قال مسؤولون أمريكيون إن واشنطن تدرس فرض عقوبات ضد كل من الأفراد والشركات، التى تشن الهجمات الإلكترونية ضد أهداف أمريكية فى روسيا والصين.